Tuesday, June 14, 2011
ناصر 56 فيلم الســــهرة و حكايات الثورة
Saturday, June 11, 2011
Sunday, June 5, 2011
أيها المصريون ... لا يفوتنكم أبو سلمان
بغرورنا و عنطزتنا المصرية القديمة المتجددة .. عشنا سنين وسنين نعلو ونتعالى على قراءة المقال ( العربي ) للكتاب الغير مصريين ... بينما ربما نتشدق بقراءة المقال ( المترجم ) بسبب عقدة الخواجة
هذا ما جعل كثيرا من القراء المصريين من مدمني الصحيفة اليومية بل و الذين يمكن أن تصفهم بقراء العيار الثقيل أو القراء الإيليت - تجد أولئك لا يعرفون أحمد الجارالله أو جهاد الخازن أو عزمي بشارة و لا حتى عبد الباري عطوان سامحه الله ... على سبيل الذكر
ولأنني من القبيلة العربية ... ولأنني وجدت أبي يقرأ لهؤلاء بشغف .. ( وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ) ....
ولا ألوم المصريين على ذلك تماما .. فحقا كانت المدرسة المصرية للفنون والموسيقى والمسرح والتمثيل والصحافة هي الرائد و القائد زمنا ما ... غير أن القوم في بلاد العرب أوطاني .... صاروا أصحاب مدارسهم الخاصة ..وطوى أبناؤهم العالم شرقا وغربا .. وأحاطوا من التنوير بعض مالم نحط به في زمان الظلام الأخير على سماء مصر ....
واليوم عندما أكلمكم عن _ الوشيحي _ فأنا لا أبالغ عندما أقول أنه رائد في صنعته فريد في ثقافته ...
ولكي أقنعكم بموهبة الرجل ..أحب أن أذكركم كيف فتنتم في مصر بعبدالله الرويشد و نبيل شعيل .. وحسين الجسمي ...
وكيف تعلقتم بمسلسلات حياة الفهد وغانم الصالح و تابعتم في صيام رمضان و إفطاره منوعات الفاتنة المتعددة المواهب حليمة بولند ...
آن لكم اليوم أن تراقبوا وتترقبوا هذا النوخذة ( أي البحار العتيد ) وهو يمخر عباب السطور باقتدار ماركوبولو و بشراسة القرصان سيلفر في جزيرة الكنز ..
فالرجل يجيد لهجتكم و يعرف مذاق ثقافتكم ... وثقافات قطاع عريض من أشقائنا العرب شمالا وجنوبا ... و يصنف الأرواح العربية والسحن و الأجناس الناطقة بالضاد بحــــِـــرفية وعمق وخفة ظل ...
كل ما أود لفت نظركم إليه .. أن أبو سلمان ( وهذه كنية الرجل ) ثائر مثلكم .... روحه على كفه ...و قلمه شوكه في حلق فاسدي قومه ... و مدفعه لا يخيب مرماه غير أن يده وثوبه لم يسلما من البارود والدم ....
اقرأوا للأستاذ محمد الوشيحي وتابعوه في الدستور المصرية و الجريدة الكويتية وسبر الألكترونية ...لن تندموا ...فمائدة ثمة عامرة ... و أصناف أصيلة لا يشوبها تغريب ... ومذاق للكلمة لا يؤكل إلا طازجا ...