أقضي جزءا ليس يسيرا من يومي هذه الأيام أحاول أن أنشر بعض الوعي المجتمعي بين مواطني مدينتي .. لعلي أشعر ببعض راحة الضمير أننا تخلينا لوقت طويل عن العامة حتى أصبحوا لقمة سائغة للابتزاز العاطفي باسم الدين . . و دعوى الطائفية المتفشية بين الطبقة الأقل تنويرا
وطبعا لا تسلم من المقاومة من بعض من تحاول نزع المسمار من رأسه
...و لكن هذه هي ضريبة الدعوة للحقيقة
واليوم تصدت لي شابة لطيفة .. ظننت أن سيكون لديها ما تعارضني به .. أو من حجة تدحض حجتي وبرهاني ...لكنها قامت تؤيدني و تشد على يدي
فرحت في البداية ... غير أنها أكدت أن مرشحي هؤلاء المتمسحين بالدين أيضا كذابون و أنذال ... و ذلك أن أحدهم تقدم لخطبة صديقة لها و أخلف وعده معها و تزوج من أخرى من شاكلته ... فوجدتني أغالب الرغبة في الضحك أكثر مما أحتفظ بحماس السياسي ..
نعم ..على بساطة الموضوع غير أنه بالنسبة لي إرهاصة و دلالة يجوز إسقاطها على الشأن العام ... فهم يعدون بنصرة مصر و الالتزام معها ثم يتخلون عنها في اللحظة الحاسمة و يخونون العشم والرجاء ... هذا ما فعلوه يوم جلسوا مع عمر سليمان . ويوم ابتعثوا الفلوطة صبحي صالح ليشارك المجلس العسكري في صناعة الإعلان الدستوري المشوه ... و الذي نادى بنقاء النوع وأن لا يتزوج الإخواني غير إخوانية .... و عليه أنا أيضا أدعو كل البنات لا تتزوجن العريس الإخواني قفد ثبت أنه نذل وعندي شهود على هذا ...
No comments:
Post a Comment