قيل هذا البيت منذ 14 قرنا في الزبرقان بن قيس سيد قومه و كبيرهم و أحد رموز القيسيين و أكثرهم جودا و إطعاما و كرما ....غير أنه تجافى عن بوق خسيس حاول ابتزازه ونال من عرضه فقال
سيري أمام فإن الأكرمين أبا و ا لأكثرين حصى في آل شمّـــــاس
ودع المكارم لا ترحل لبغيتها و اقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
إنه الحطيئة .. الرجا الذي تسلى و استرزق من لسانه اللاذع .. فغدا يسب هذا وذاك .. فيضطرون إلى شراء سكوته بالقليل و الكثير ...فسجنه عمر رضوان الله عليه .. و لما استرحمه بأطفاله الذين جاعوا مدة سجنه لعدم وجود من يرعاهم لأن أباهم لا أهل له و لا أحباب ..
فأخرجه عمر و اشترى منه السكوت عن أعراض المسلمين ....و ظل على عقده حتى مات عمر فعاد لبذاءته التي لا ترحم الناس ..
الحطيئة نموذج يتكرر بوفرة وغزارة في صحافتنا العربية
و لكن قسوة عمر ورحمته تختلف عن تعامل السلطة العادلة الآن فهي تعاقب فقط من ينالها و أنصارها بالنقد والمحاسبة ويرمي بهم في غياهب السجون فلا استرحام بعدها ولا مرحمة
أما من عادوها فالسباب فيهم حلال بلال و لو كانت بذاءة تزول منها الجبال
سيري أمام فإن الأكرمين أبا و ا لأكثرين حصى في آل شمّـــــاس
ودع المكارم لا ترحل لبغيتها و اقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
إنه الحطيئة .. الرجا الذي تسلى و استرزق من لسانه اللاذع .. فغدا يسب هذا وذاك .. فيضطرون إلى شراء سكوته بالقليل و الكثير ...فسجنه عمر رضوان الله عليه .. و لما استرحمه بأطفاله الذين جاعوا مدة سجنه لعدم وجود من يرعاهم لأن أباهم لا أهل له و لا أحباب ..
فأخرجه عمر و اشترى منه السكوت عن أعراض المسلمين ....و ظل على عقده حتى مات عمر فعاد لبذاءته التي لا ترحم الناس ..
الحطيئة نموذج يتكرر بوفرة وغزارة في صحافتنا العربية
و لكن قسوة عمر ورحمته تختلف عن تعامل السلطة العادلة الآن فهي تعاقب فقط من ينالها و أنصارها بالنقد والمحاسبة ويرمي بهم في غياهب السجون فلا استرحام بعدها ولا مرحمة
أما من عادوها فالسباب فيهم حلال بلال و لو كانت بذاءة تزول منها الجبال
No comments:
Post a Comment