كان جوار دار عبد العزيز بيت جيرانه الأغنياء الحمقى مصدر تنغيص حياته أكثر مما هي منغصة ..
و في هذا البيت عجوز مجنون يسكت عنه أهله و يحكم البيت أبناءه غريبوا الأطوار هواة السلاح وتربية الأفاعي و الوحوش ...
وحانت الفرصة لما حاول بعض أبناء البيت العقلاء أن يطردوا المجنون .. و المهاويس معه
لقد أغرى عبدالعزيز العجوز المخبول أن يفتح بيت أهله للصوص والسفاحين والمغتصبين عديمي الانسانية
فذبحوا وقتلوا ودمروا البيت على رأس الجيران أنقاضا
أقصد بعبد العزيز .. أبو تفليقة رئيس و رأس الجزائريين
كره الجزائريون ليبيا كراهية قصوى .. ربما لأن الجار العربي لا يغار إلا من جاره ولا يغير إلا على جاره ..
لاسيما لم يفت مجنون ليبيا إثارة القلاقل بطريقته ودعم المتمردين و الأقليات الأمازيغية والأفريقية والبربر ضد النظم و المؤسسات الحاكمة في الجزائر
و سنحت الفرصة ..هاهي الجارة الغنية القليلة السكان التي يقودها المجنون تضطرب .
. فكيف فكر الجزائري حينها .. أيتركهم على الحياد كما فعلت مصر الجارة الشرقية المعكوكة في ثورتها المتعسرة .. لا بل سينتقم من ليبيا بمساعدة المجرم المجنون
فيدخل له عيدان الثقاب التي أشعل بها بيته و زرعه وثوبه وأمده بالسلاح الذي أفنى به المئات من أبرياء الليبيين ثم أدخل المرتزقة السود من جياع مالي وتشاد لينهبو ويقتلوا و ينتهكوا الأعراض
أي كراهية تلك التي استولت على شياطين الجزائر .. وهل وسوس شياطين فرنسا لهم كالعادة هذا لأن لهم مشوارا فيما سيأتي طويلا مع الحمقى في ليبيا ( كما يرونهم) أقصد الفرنسيون والجزائريون
من قبل وسوس أبالسة فرنسا للجزائريين فقتلوا أبناءهم بأيديهم وأضافوا لبلد المليون شهيد مليونا أخرين
أم أن الشر العربي المتأصل في قلب الجزائري لا يحتاج وسواسا بالفرنسية
No comments:
Post a Comment