Wednesday, August 31, 2011

قصيدة للشاعر البشتوني حبيب جليب ترجمتها شعرا


by Habib Jalib

 يتوهجون   بفرحة من قلب جحرهم العتيم
تمتص آفتهم  قوانا   مثل  شيطان رجيم
يمضون نحو الأفق مثل ضحى  دخاني  دميم

لا لن أهادنكم  و لست أرضاهم
ومن يرضى   الجحيم

أنا لا أهاب الاغتيال 
..أنا الشهيد 
أنا لا أخاف من الجدار ولا الحديد
 رعبا أموت  فقط من الجهل الظلامي الذي يقتاد عقلا كالعبيد 

لا لن أهادنكم  و لست أرضاهم  
ومن يرضى   الجحيم 


متبرعمات كالزهور الغضة الغناء  هذا ما تقول
أو كالكؤوس   الفائرات الدائرات الحائرات  على  العقول
أم كالجروح   تركتها  لتعاقب الأيام  و الأمر يطول
هذا  ازدراء للذكاء  .. و قاحة تكسو  وجوها  كالذيول

لا لن أهادنكم  و لست أرضاهم  
ومن يرضى   الجحيم 



مازلت أؤمن أن سطوتكم على وشك تبين
ظلتم قرونا تسرقون  الأمن منا واليقين
كم  تزعمون بأنكم تشفون شكوى البائسين 
ويزعم البؤساء أنكمو  شفيتم  بعضهم من بعض حين 

لا لن أهادنكم  و لست أرضاهم  
ومن يرضى   الجحيم 




Tuesday, August 23, 2011

شتراوس كان ..الأشيمط الزان

شتراوس (1949)... ليس أشيمطا وخطه الشيب بل هو شيخ عجوز أشيب أشهب...لكن نفسه ما تزال تدعوه لللهو والعبث والعك والعط والسفالة والرذالة ...فراود سيدة سمراء - ومش حلوة - تعمل في تنظبف الفندق الذي كان ينزل فيه عن نفسها .. و هم بها .. فأودت بتاريخه السياسي و الاقتصادي .. فأزيح من منصب إدارة البنك الدولي .. وبرغم ما يقولون من أنه فخ صنعه خصومه وأولهم القرد الفرنسي اليهودي ساركوزي ....فإن فضيحة ستراوس كان هي تتويج لمشوار من نفس الموديل الشهواني الغرائزي ...

من فترة غير بعيده أيضا وقفت الدنيا ولم تقعد بسبب فضيحة مماثلة كان بطلها أو نذلها إن صح التعبير

هو رئيس دولة إسرائيل و أحد أبرز رموز عصابة الصهاينة و آخر الآباء المؤسسين للكيان العبري الملعون ... قام موسى قصاب أو كما ينطقها اليهود موشيه كاتساف (1945) بالتحرش البذئ بالفتيات الاسرائييليات العاملات كسكرتيرات وموظفات استقبال لمكتبه ...و برغم دفاع ابنه الحاخام فواز قصاب عنه بأنها حرب تخليص ثأر سياسي و عنصري ضمن عصابة شمعون بيريز .. غير أنني أميل لتصديق اليهود المدعين على هذا الذئب العجوز .. وهو لتواتر الرواية و تعدد طرق سند الحديث حتى صارت كالمتفق عليه


و ربما تعذرون شابا مهووسا مثل ( مولدار) بطل سلسلة الخيال العلمي في التسعينيات - الممثل ديفيد دوكوفني (1960 ) و هو شاب يهودي مولع باجنس حتى تسبب في انهيار حباته الشخصية والمهنية

كما عذرتم الرئيس الأمريكي الشاب - آنذاك - في مغامراته مع السكرتيرة الممتلئة مونيكا لوينيسكي

لكنكم لن تجدا عذرا وجيها للعجوزين المسعورين الآنف ذكرهما ....

كل المقال بما يحنويه مملوء بالشخصيات المقززة لا جدال

لكن السؤال المطروح هو ما حكاية الانفلات الشهواني لدى الشريحة الطاعنة في السن وما السبب في هذا و لماذا اختفى نموذج الجد الحكيم و الشيوخ الأجلاء و ارتفعت راية الغراميات المحرمة حتى في السن الرذيل .. الجواب سيكون موضوع المقال القادم

Sunday, August 21, 2011

مرة ثانية


يوم 11 فبراير فرحتوا و روحتوا ....

و للمرة الثانية يوم ما أحمد الشحات نزل العلم فرحتو ا و روحتوا

تقدروا تقولولي ليه بتروحوا بدري

وكان المصري عجولا ... بمجرد ما تراضيه بسرسوب فرح محدود ينتشي ويتمايل طربا وتأخذه الغبطة فينسى حقه وحق من معه و من يعولون عليه

ممكن تفك اضراب عمال بوجبة ساخنة أو نص كيلو كباب حصلت والله

ممكن تفض مطالب عاملين وموظفين بإعطاء يوم أجازة بدل يوم عمل أو صرف مكافأة يوم

ممكن تسكت أسر شهداء بدية مالية مضحكة يشرف على شرعنتها شيخ سلفي مشهود له بالجنة

ممكن تاكل عقل المصريين بأبسط شئ .. و يابخت من حكم


Tuesday, August 16, 2011

الثابتين على الكفر

سامة سرايا و أمثاله من صناديد عبادة الأصنام ..انزنقوا في خانة اليك
لم يستطع التملص أو المراوغة بل ثبت على كفره بالوطن .. صمم على أن يموت على الجانب الآخر ..جانب القناصة وبلطجية الجمال
لم ينضم للعجب للسواد الأعظم ممن أمسكوا العصا من النصف ... ولم تخنهم أقدامهم فوق الحبل المشدود
فالعدد الأكبر من بهلوانات الصحافة و الاعلام والفن والثقافة ...نسبوا نفسهم للثورة ..بل وزعموا أنهم زعماؤها و مفجريها و الأباء الروحيين والأبناء الشرعيين لها ...
لكن صناديد الفلول تورطوا بالانحياز الشديد لمبارك ونظامه ليس إيمانا و لا شجاعة في وجه الطوفان .. بل هو تورط ..خانهم الزمن و التوقيت أن يلحقوا أنفسهم و يعدلوا مسارهم ...
فيغيظك سرايا و لميس جابر و مفيد فوزي و هم مؤمنون بنزاهة مبارك و أن التاريخ سينصفه ..ولم يزل للدهر إنصاف وحسن ثناء ... تبا

ربما سيكتب أيضا لمبارك سيرة حياته ويبيع منها ملايين النسخ من الأكاذيب و الصور التعبيرية والتلفيقية المدهشة
ربما لن يخيب القائمون على السلطة ظنه ويخرج مبارك و جنوده و مجرميه أبرياء شرفاء بينما يزج الثوار وأهالى الشهداء في غياهب السجون في لمح البصر ..
المهم أن موقف زعماء أبناء مبارك هو الأصمد .. خاصة بعد أن تزعزع الثائرون وتقسموا وتبعثروا ..وفقد الناس إيمانهم بهم وخونوهم بل وفقدوا هم أنفسهم الثقة وتداعوا وبكوا على الشاشات ....

Monday, August 15, 2011

الهولوكوست الفلسطيني.....والثوار في مصر

منذ النكبة ... و هو المسمى الذي أطلقه الفلسطينيون على قيام دولة إسرائيل .. و انهزام الكرامة العربية الغير جادة في استرداد الحرم أو الثأر للدم بالدم ..

من تلك اللحظة الكئيبة .. خلق و تخلق و اختلق نوعان من المقاومين ... ككل ألوان المقاومة والثورة في الدنيا ... نوع يعيش للمقاومة .. ونوع يعتاش عليها ....
النوع الأول معظمهم قضوا و استشهدوا مثل كل من صدقوا ما عاهدوا عليه .... والنوع الثاني يعيش ليتسول باسم القضية .. و ليكتب ويخطب و يهتف ويندد باسم الدين تارة وباسم اللغة تارة ...
تماما مثل ما يزعم اليهود ..بل نسخة كربونية وتقليد كالقرود ...ثلة حرقت بالأفران .. و بقية تؤنب العالم و تستنزفه على تهاونه في ترك من انحرق ينحرق ....
ولقد عاصرنا وعصرنا الألم يوم غيب النضال عنا أبطال وشهداء كثروا في عين العدو و لم يجد بدا إلا أن يرسل أرواحهم للجنة قبل أن يصيروا دنياه جحيما .. رحم الله الشيخ ياسين و غسان كنفاني و أبطال جماعة أيلولالأسود ...

كما عرفنا ومازلنا نعرف ونتعرف على المتاجرين بالقضية المتسولين على لحمها دولارات ونفطا سواء من متحمس لمأساة اللاجئين أو من خائف من التهديد .. ولا ننسى عبارة أبو عمار الخالدة ..آبار البترول ليست بعيدة عن أعواد الثقاب ....

و كما علمنا نظام الأب مبارك طيلة ثلاثين سنة أن نطبع مع العدو و ننظر للفلسطينيين بروح التوجس والريبة والعداء بل و الشماتة أحيانا ..

فقد دارت الأيام .. و مرت الأيام .. وتلبسنا نفس الأزواج الثلاثة ..
فلدينا ثوار وشهداء
و نضاليون فدوها بالدماء و قضوا على أرضها وفي سراديب التعذيب فيها وفي أفران أمن الدولة النازية ...
ولدينا مرتزقة يقتسمون الكعكة ويشربون النخوب على سقوط مصر ..
ولدينا من ينظر لصاحب الحق وللثائر الحق على أنه البلطجي الذي عمل ثورة على ما استقر من قانون الغاب والتوريث والتعذيب ...

كما أن قضية فلسطين عاشت .. بفدائييها و خونتها و تطبيعييها ... فستعيش ثورة مصر .. بشهدائها ومصابيها مع خونتها و بائعيها وفلولها .. بل وأعدائها وشامتيها و الله الموفق

Sunday, August 7, 2011

أول مرة أتمنى حربا ....

بعد المشهد المرعب الذي تحكيه الأيام المتوالية في دمشق وحماة ودرعا ودير الزور ..لم يعد هناك تفكير في العفو أو السلام...
كل ما أتمناه أن ينتهي بشار وجنوده وفلوله نهاية عنيفة يتجلى فيها عدل السماء لا محاكمات البشر ومماطلاتهم ....
أتمنى أن يقتنع السلطان أردوغان .. وقد غير أميرالايات و صولات وصاغات جيشه إلى آلة وطنية تدين لأنقرة بالولاء لا لأوروبا و أمريكا
أتمنى أن يفكر في سبع فوائد لتركيا في قصم ظهر بشار و أزلامه
الأولى عودة الجيش التركي بثوبه الجديد و عقيدته الجديدة ليتصدر الساحة لا على صفحات الجرائد بل كجيش وطني عظيم لم يختبر منذ مطلع القرن الماضي غير في الانقلابات الداخلية ...و حماية علمانية الدولة فحسب
ثانيا ترهبون به عدو الله وعدوكم ... عدو الله يعني اسرائيل وعدوكم يعني الأكراد
ولا حاجة للتفصيل ....
ثالثا .. سمعنا مطولا عن طائرات بلا طيار وبارجات صناعة تركية 100 % و أتعشم أن أراها تقصف رأس بشار
رابعا : إن أزمة اللاجئين قد تتحول لمأساة للجنوب التركي ...ولوحسبت ميزانية ذلك ستجد الحرب أوفر وأنجز
خامسا : سيظل بشار إن بقي عدوا استراتيجيا لتركيا ... يؤلب عليها الصف العربي و يمول الانفصاليين الأكراد
سادسا : لن تستطيع الحليفة إيران الرد على أردوغان فهو منفذها الوحيد للعالم لكسر طوق العقوبات الدولية .. و أفضل حليف حظيت به طهران في الشرق الأوسط
سابعا والأهم : سيرضى الله لا جدال عن من ينصر المظلوم ويرد يد السفاح في هذه الأيام المفترجة الكريمة ....

7 reason for a Turkish Strike



After seeing such a bloody scene in all Syrian provinces ..i am not only wishing but also demanding a Turkish strike ...

No place left for peace talks and negotiations any more ...
Bashar's regieme deserves a violent justice ... a divine punishment .... not that lazy trials and Honorable withdrawal...

I wish Mr Erdogan after having a new army leardership..that is belonging to Ankara and not to European delusion .... i hope that the başbakan thinks about these seven reasons i feel worthy for making a decision ...

First ... a new turkish army leadership means a new policy for this huge effector in the middle east ....

the turkish army now lead by a national faith , and should be tested in the title of patriotism not in the interference in the internal issues of the turkish institutions ...

Second ... such a strike would be an excelent message to other regional enemies ...namely Israel and the Kurds ...

Third : we heard a lot about military industry of Turkey and we need to experience this on Assad's thugs ...

Fourth : a refugees crisis will arise soon ..and the cost of it is much more than targeting a strike as soon as possible ...

Fifth : Bashar will remain a strategic enemy supporting KKP and handicaping the normalization of Arab-Turk inter-relations ....
Sixth :Iran ,the big brother , of Syrian buchers will not stand in a war in which the other side is Turkey .....Iran needs a turkish ally more than a a syrian trouble maker ...
Seventh and the most important is Allah's reward for those who care for the weak and stand for the right ....

Friday, August 5, 2011

لا تدفع زكاتك هذا العام

تخيل لو قال لك أحدهم هذا الكلام .. طبعا كنت سترقعه بالمركوب ..

لكن عندما تتولاك الحالة الثورية .. وترى أن الطرح منطقي ..

ربما ستفكر .. والتفكير ليس كفرا

أليس المفروض

أن أولي الأمر هم الأولى بفقراء القوم

أليست وزارة الأوقاف ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الصحة

هم الأعلم بالمحتاج والمريض والمعوز و المضار والفقير والمسكين

ثم أنني وإياك سواء صغرت زكاتنا أو كثرت لسنا خبراء في البحث الاجتماعي و تقصي الاستحقاق من عدمه ...

خاصة و محترفي النصب و التدليس و حملة الأوراق المصورة و المزورة و مدعي الأمراض و مختلقي القصص

الدرامية المتشابكة المتشابهة المحبوكة المسبوكة

ثم هناك مأساة أخرى .. فأنت تدفع زكاتك لشيخ الحارة أو أحد العاملين في النشاط الخدمي و الاجتماعي لتجدها اليوم وقد أصبحت دعما لنشاط حزبي أو حركة سياسية أو توجها معتدلا أو متطرفا

لماذا تتورط في صناعة فكر يمنح من يراه مؤيدا له ويمنع من الفقراء من لا يراه ذا نفع

و علينا بإيه من الخيبة دي ....

أفي بلد تصدر الغاز والبترول والكهرباء والعمالة والتنازلات الاستراتيجية و السياسية كيف يوجد محتاج ومعوز كيف في بلد تجني من ممرها الملاحي لقناة السويس ما يعادل مترا مكعبا من الذهب في اليوم كيف يتسول الناس و يتكففون بعضهم بعضا ...

لماذا أكون أنا و أنت الصمام الواقي من الانفجار الاجتماعي الحتمي .. ألسنا نحن من نحمل بعضنا و نتكافل منذ قرون ألسنا من نبني المساجد و نضيئها و نفرشها و نجعلها صالحة للصلاة من جيوبنا

ونساعد الأرامل و الأيتام و نضع حنفيات المياة الباردة على النواصي رحمة ونورا

على موتانا ألسنا من ننظف كل صباح أمام محلاتنا و بيوتنا

ونستأجر لهذا من البسطاء بدعوى الصدقة المتدارية ( المخفية ) وبعد كل هذا أين مؤسسات الدولة .. التي تنتهب مني ومنك التمغات و الرسوم والتحصيل و الضرائب ...

ألا يجب أن ينال الفقراء منها نصيب ...

لماذا تكون وإياي المهتمين بالعدالة الاجتماعية .. بينما هي لا تعني السادة الوزراء و المحافظين و رجال الدين والدنيا في بلادنا

سأدفع ماعلي وعلى أولادي من زكاة .. غير أني غير راضي عن الحكام فهم لا يدفعون الزكاة

Wednesday, August 3, 2011

وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا


لا أظنني أفاجئك عندما أؤكد لك أن عدونا القادم والوحيد هو الجهل ...لعلك اكتشفت ذلك بنفسك .. فمنذ زمن كان من يعرف يخاف أن يقول أو أن يعلم غيره .. والحمدلله اليوم لا مكان للخوف بحجمه السابق .. وبوسعك أن تتكلم و تنور وتعلم و تتجادل وتختلف وتأتلف دون طائلة قانون الطوارئ و أعين و أسماع كائنات الظلام ....

مئات المواقف تمر بك وملايين الوقفات الحوارية على الشاشات تحكي لك الحال النمطية والاسطوانات المشروخة والببغاوية الغير مسلية لأغلبية شعبنا الحبيب .....

ما العمل إذن ...أهو المزيد من البرامج التليفزيونية الاستعلائية على من لا يعلم ولا يعلم أنه لايعلم .. أم هي السرادقات التي توزع فيها الجوائز وتجبر لتسمع سفسطة أجنداوية .. حزبية ..دينية أو لا دينية ...و تحصل على شنطة رمضان وكل سنة وأنت طيب

كيف تتسلل المعرفة ..فتصل للأذهان المغاليق فتسمح بالمقارنة العادلة بين الصواب والأصوب ...ما هي الوسيلة المنهجية لتوضيب العقول من حال الجهل العميم .. حتى في مواطن المسؤولية ...

جلست بالأمس مع ضابط شاب .. يعني الضرورة يده تطال الانترنت و المعرفة المعروفة .. و المتداولة ...و استدرجنا الحديث عن جماعات العنف المسلحة ...المعروفة بالحركات الجهادية ...لأفاجأ أنني بالمقارنة مع رجل الأمن حديث التخرج .. أكاد أكون موسوعة لمجرد أنني شاهدت فيلمين وثائقيين و قرأت كتابا لهيكل و آخر لفؤاد علام

حزنت لأجله لأنه كان يفترض أن يتعلم هذه المعلومات في فترته الأكاديمية أو حتى من خلال فرق و دورات تثقيفية ضرورية ليعرف كفاية عن مواطن الخطر و الانحراف النابتة من التراب المصري

نموذج مناقض وجدت محاسبا شابا في أحد البنوك الحكومية يملك من القدرة على التحليل و قراءة الوضع ما يطمئن على الحال الاقتصادية في مصر بتفاصيل توضح رواج الخدمة الائتمانية و تدفق الأقساط وانتظام السداد و تماسك الحوافظ والضمانات عما سبق من فساد و فوضى ....

هكذا توضحت لي الأمور كم نحن محتاجون لرفع المعرفية لدى افراد والمتخصصين بما يبني جال الثقة في الأوضاع والإمكانات ....