by Habib Jalib
يتوهجون بفرحة من قلب جحرهم العتيم
تمتص آفتهم قوانا مثل شيطان رجيم
يمضون نحو الأفق مثل ضحى دخاني دميم
لا لن أهادنكم و لست أرضاهم
ومن يرضى الجحيم
أنا لا أهاب الاغتيال
..أنا الشهيد
أنا لا أخاف من الجدار ولا الحديد
رعبا أموت فقط من الجهل الظلامي الذي يقتاد عقلا كالعبيد
لا لن أهادنكم و لست أرضاهم
ومن يرضى الجحيم
متبرعمات كالزهور الغضة الغناء هذا ما تقول
أو كالكؤوس الفائرات الدائرات الحائرات على العقول
أم كالجروح تركتها لتعاقب الأيام و الأمر يطول
هذا ازدراء للذكاء .. و قاحة تكسو وجوها كالذيول
لا لن أهادنكم و لست أرضاهم
ومن يرضى الجحيم
مازلت أؤمن أن سطوتكم على وشك تبين
ظلتم قرونا تسرقون الأمن منا واليقين
كم تزعمون بأنكم تشفون شكوى البائسين
ويزعم البؤساء أنكمو شفيتم بعضهم من بعض حين
لا لن أهادنكم و لست أرضاهم
ومن يرضى الجحيم
No comments:
Post a Comment