Tuesday, August 16, 2011

الثابتين على الكفر

سامة سرايا و أمثاله من صناديد عبادة الأصنام ..انزنقوا في خانة اليك
لم يستطع التملص أو المراوغة بل ثبت على كفره بالوطن .. صمم على أن يموت على الجانب الآخر ..جانب القناصة وبلطجية الجمال
لم ينضم للعجب للسواد الأعظم ممن أمسكوا العصا من النصف ... ولم تخنهم أقدامهم فوق الحبل المشدود
فالعدد الأكبر من بهلوانات الصحافة و الاعلام والفن والثقافة ...نسبوا نفسهم للثورة ..بل وزعموا أنهم زعماؤها و مفجريها و الأباء الروحيين والأبناء الشرعيين لها ...
لكن صناديد الفلول تورطوا بالانحياز الشديد لمبارك ونظامه ليس إيمانا و لا شجاعة في وجه الطوفان .. بل هو تورط ..خانهم الزمن و التوقيت أن يلحقوا أنفسهم و يعدلوا مسارهم ...
فيغيظك سرايا و لميس جابر و مفيد فوزي و هم مؤمنون بنزاهة مبارك و أن التاريخ سينصفه ..ولم يزل للدهر إنصاف وحسن ثناء ... تبا

ربما سيكتب أيضا لمبارك سيرة حياته ويبيع منها ملايين النسخ من الأكاذيب و الصور التعبيرية والتلفيقية المدهشة
ربما لن يخيب القائمون على السلطة ظنه ويخرج مبارك و جنوده و مجرميه أبرياء شرفاء بينما يزج الثوار وأهالى الشهداء في غياهب السجون في لمح البصر ..
المهم أن موقف زعماء أبناء مبارك هو الأصمد .. خاصة بعد أن تزعزع الثائرون وتقسموا وتبعثروا ..وفقد الناس إيمانهم بهم وخونوهم بل وفقدوا هم أنفسهم الثقة وتداعوا وبكوا على الشاشات ....

No comments:

Post a Comment