Tuesday, August 23, 2011

شتراوس كان ..الأشيمط الزان

شتراوس (1949)... ليس أشيمطا وخطه الشيب بل هو شيخ عجوز أشيب أشهب...لكن نفسه ما تزال تدعوه لللهو والعبث والعك والعط والسفالة والرذالة ...فراود سيدة سمراء - ومش حلوة - تعمل في تنظبف الفندق الذي كان ينزل فيه عن نفسها .. و هم بها .. فأودت بتاريخه السياسي و الاقتصادي .. فأزيح من منصب إدارة البنك الدولي .. وبرغم ما يقولون من أنه فخ صنعه خصومه وأولهم القرد الفرنسي اليهودي ساركوزي ....فإن فضيحة ستراوس كان هي تتويج لمشوار من نفس الموديل الشهواني الغرائزي ...

من فترة غير بعيده أيضا وقفت الدنيا ولم تقعد بسبب فضيحة مماثلة كان بطلها أو نذلها إن صح التعبير

هو رئيس دولة إسرائيل و أحد أبرز رموز عصابة الصهاينة و آخر الآباء المؤسسين للكيان العبري الملعون ... قام موسى قصاب أو كما ينطقها اليهود موشيه كاتساف (1945) بالتحرش البذئ بالفتيات الاسرائييليات العاملات كسكرتيرات وموظفات استقبال لمكتبه ...و برغم دفاع ابنه الحاخام فواز قصاب عنه بأنها حرب تخليص ثأر سياسي و عنصري ضمن عصابة شمعون بيريز .. غير أنني أميل لتصديق اليهود المدعين على هذا الذئب العجوز .. وهو لتواتر الرواية و تعدد طرق سند الحديث حتى صارت كالمتفق عليه


و ربما تعذرون شابا مهووسا مثل ( مولدار) بطل سلسلة الخيال العلمي في التسعينيات - الممثل ديفيد دوكوفني (1960 ) و هو شاب يهودي مولع باجنس حتى تسبب في انهيار حباته الشخصية والمهنية

كما عذرتم الرئيس الأمريكي الشاب - آنذاك - في مغامراته مع السكرتيرة الممتلئة مونيكا لوينيسكي

لكنكم لن تجدا عذرا وجيها للعجوزين المسعورين الآنف ذكرهما ....

كل المقال بما يحنويه مملوء بالشخصيات المقززة لا جدال

لكن السؤال المطروح هو ما حكاية الانفلات الشهواني لدى الشريحة الطاعنة في السن وما السبب في هذا و لماذا اختفى نموذج الجد الحكيم و الشيوخ الأجلاء و ارتفعت راية الغراميات المحرمة حتى في السن الرذيل .. الجواب سيكون موضوع المقال القادم

No comments:

Post a Comment