بعد المشهد المرعب الذي تحكيه الأيام المتوالية في دمشق وحماة ودرعا ودير الزور ..لم يعد هناك تفكير في العفو أو السلام...
كل ما أتمناه أن ينتهي بشار وجنوده وفلوله نهاية عنيفة يتجلى فيها عدل السماء لا محاكمات البشر ومماطلاتهم ....
أتمنى أن يقتنع السلطان أردوغان .. وقد غير أميرالايات و صولات وصاغات جيشه إلى آلة وطنية تدين لأنقرة بالولاء لا لأوروبا و أمريكا
أتمنى أن يفكر في سبع فوائد لتركيا في قصم ظهر بشار و أزلامه
الأولى عودة الجيش التركي بثوبه الجديد و عقيدته الجديدة ليتصدر الساحة لا على صفحات الجرائد بل كجيش وطني عظيم لم يختبر منذ مطلع القرن الماضي غير في الانقلابات الداخلية ...و حماية علمانية الدولة فحسب
ثانيا ترهبون به عدو الله وعدوكم ... عدو الله يعني اسرائيل وعدوكم يعني الأكراد
ولا حاجة للتفصيل ....
ثالثا .. سمعنا مطولا عن طائرات بلا طيار وبارجات صناعة تركية 100 % و أتعشم أن أراها تقصف رأس بشار
رابعا : إن أزمة اللاجئين قد تتحول لمأساة للجنوب التركي ...ولوحسبت ميزانية ذلك ستجد الحرب أوفر وأنجز
خامسا : سيظل بشار إن بقي عدوا استراتيجيا لتركيا ... يؤلب عليها الصف العربي و يمول الانفصاليين الأكراد
سادسا : لن تستطيع الحليفة إيران الرد على أردوغان فهو منفذها الوحيد للعالم لكسر طوق العقوبات الدولية .. و أفضل حليف حظيت به طهران في الشرق الأوسط
سابعا والأهم : سيرضى الله لا جدال عن من ينصر المظلوم ويرد يد السفاح في هذه الأيام المفترجة الكريمة ....
No comments:
Post a Comment