Tuesday, December 20, 2011

الحيلة لا تغني عن الحل


الحيلة لا  تغني عن الحل ..  و الالتفاف على العدل ليس عدلا  .. و لن تلبث النار حتى تشب من تحت الرماد

أنصحكم  بمشاهدة فيلم ليام نيسون .. و ما لنا دعوة بنظرتكم إليه أو تقييمكم لأخلاقه ...  الفيلم  اسمه خمس دقائق  من الحساب  و حرفيا
five minutes in heaven
يحكي  حكاية شاب تورط في قتل سياسي إبان فترة الصراع الأيرلندي البريطاني ...  و سنحت له  مقابلة للاعتذار لأحد ذوي الشهداء .. أعده له برنامج تليفزيوني .. وكانت المفارقة أن شقيق الشهيد كان  ينوي تصفية القاتل أمام الكاميرا .. غير أن الأمور لم تسر كما أراد...  الموضوع  يلخص  غريزة الثأر  و انتصار الشكل المدني  و الحل الجذري في الحياة المدنية البريطانية .. التي حاسبت كل المخطئين .. و أرست  اتفاقا أبديا  لا يسمح بالصراع من جديد

أدعو كل المهمومين بالشأن العام  لمشاهدة هذا الفيلم .. أو السماع لمقطع الأغنية التي يقول .. المدفونة تكسر المحرات

Sunday, December 4, 2011

الحياة الخبيئة


هكذا وردت ترجمة ( فينيريال ديزيز ) في مترجمة  هزيلة لجابريل ماركيز .. الحياة الخبيئة  .. لم أتمالك نفسي من الضحك .. الحياة الخبيئة .. الأمراض التناسلية ..و سميت في مصر الملكية بعيادة الأمراض السرية ..
لم يخالجني شعور بالسخرية من اللغة لكنما بالمفردة العجيبة التي انتقاها المترجم ... لكنك قد تجد المتعصب  يرميك بأنك تهين اللغة و تتعالى على مفرداتها .. بنفس الطريقة التي يظن  أنصار أحزاب الأسلمة أنك تهين الإسلام إذا ساورك الشك في برامجهم المعصومة بحسب زعمهم ....
 عموما ...تبا للحياة الخبيئة  
‎12:49 م ‎04/‎12/‎2011   
http://twitter.com/mahmudabdlmoaty

العريس الإخواني


أقضي جزءا ليس يسيرا من يومي هذه الأيام أحاول أن أنشر بعض الوعي  المجتمعي بين  مواطني مدينتي .. لعلي أشعر ببعض راحة الضمير أننا تخلينا لوقت طويل عن العامة  حتى  أصبحوا لقمة سائغة للابتزاز العاطفي باسم الدين   . .   و دعوى الطائفية   المتفشية بين الطبقة الأقل تنويرا
  وطبعا  لا تسلم من المقاومة  من بعض من تحاول نزع المسمار من رأسه  
...و لكن هذه هي ضريبة الدعوة للحقيقة  
واليوم تصدت لي شابة لطيفة  .. ظننت أن سيكون لديها ما تعارضني به .. أو من حجة تدحض  حجتي وبرهاني   ...لكنها قامت تؤيدني و تشد على يدي 
فرحت في البداية  ... غير أنها أكدت أن مرشحي  هؤلاء المتمسحين بالدين أيضا  كذابون  و أنذال ...  و ذلك أن أحدهم تقدم لخطبة صديقة لها   و أخلف وعده معها و تزوج  من أخرى من شاكلته  ... فوجدتني أغالب  الرغبة في الضحك أكثر مما أحتفظ  بحماس السياسي ..
نعم   ..على بساطة الموضوع  غير أنه بالنسبة لي إرهاصة و دلالة  يجوز إسقاطها على الشأن العام ... فهم يعدون بنصرة مصر و الالتزام معها  ثم يتخلون عنها في اللحظة الحاسمة و يخونون العشم والرجاء ...  هذا ما فعلوه يوم   جلسوا مع عمر سليمان . ويوم ابتعثوا  الفلوطة   صبحي صالح   ليشارك المجلس العسكري  في صناعة الإعلان الدستوري المشوه  ...  و الذي نادى بنقاء النوع وأن لا يتزوج الإخواني غير إخوانية ....  و عليه  أنا  أيضا أدعو كل البنات  لا تتزوجن العريس الإخواني  قفد ثبت أنه نذل  وعندي  شهود على هذا  ...

Friday, November 25, 2011

THE NEW FLAG

I know it is not a proper time to think about a new flag for Egypt, But comparing what occurred in Libya or Syria who regained a new symbol for their revolution , made me process the idea of a new expression of the new revolutionary era ...
I imagine the new flag has the same Egyptian eagle that correspond to the Egyptian men and women who are eager for freedom ,Otherwise i need to remove the black and white strips,we have  lost the distinguished black and white from our collective community awareness,there are heavy clouds of smoke masking the true patriotism ,and denying the sacrifices of martyr and injured ...
The red color is constantly present ..in all revolution scenes ...
So i demand an All-red back ground with the golden Egyptian eagle seeking a new Egypt  with bloody sky .. 

Monday, September 19, 2011

واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي ..2

قيل  هذا  البيت  منذ 14 قرنا  في الزبرقان   بن قيس    سيد  قومه  و كبيرهم   و أحد رموز القيسيين  و أكثرهم  جودا و إطعاما و كرما  ....غير  أنه  تجافى  عن  بوق خسيس  حاول ابتزازه  ونال من عرضه فقال
سيري  أمام  فإن الأكرمين أبا  و ا لأكثرين حصى في آل  شمّـــــاس
ودع المكارم لا ترحل  لبغيتها  و اقعد فإنك  أنت الطاعم  الكاسي
إنه الحطيئة .. الرجا الذي تسلى و استرزق من لسانه  اللاذع .. فغدا   يسب  هذا  وذاك .. فيضطرون إلى شراء سكوته بالقليل و الكثير ...فسجنه  عمر  رضوان الله عليه .. و لما   استرحمه بأطفاله الذين جاعوا   مدة سجنه  لعدم وجود من يرعاهم  لأن أباهم لا أهل له و لا أحباب ..
فأخرجه  عمر  و اشترى منه السكوت عن أعراض المسلمين ....و ظل  على عقده  حتى مات عمر  فعاد لبذاءته التي لا ترحم الناس ..
الحطيئة  نموذج يتكرر   بوفرة  وغزارة  في صحافتنا  العربية
 و لكن  قسوة عمر  ورحمته   تختلف  عن تعامل السلطة العادلة الآن  فهي  تعاقب  فقط من ينالها و أنصارها  بالنقد   والمحاسبة  ويرمي بهم في غياهب  السجون  فلا استرحام   بعدها  ولا  مرحمة
أما من عادوها  فالسباب فيهم حلال   بلال  و لو كانت بذاءة  تزول منها  الجبال 

واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي ..1

تصور ..  هذا البيت قيل من 14 قرنا  وقد كان بلغة العرب و معاييرهم   ..أن عدوه أهجى  و أحد ما قيل من السباب
ز معنى البيت بالبلدي كده  لمن لا يجيد الفصحى    _  خليك في بيتكم  واكل  شارب    لابس     متأنتك   .. هو  انت خاسس عليك  أيه

هذا ما سنقوله  للسادة المحترمين  من حزب الكنبة العظيم .. الأغلبية الصامتة المكتومة .. الشياطين الخرس  الذين لم يكتفوا  بإيثار السلامة و حب الكسل .. بل أغراهم الأمر بتخوين  الثوار .. وشتيمة المعتصمين .. و كيل التهم  و السباب للمضربين عن العمل  و أصحاب  المبادئ    الذين قضى  معظمهم في ميادين مصر برصاص قتلة النظام .. و كهرب الباقي  و طحن ضربا  و سحل  و اعتقل و حوكم في محاكم العسكر  لأنه  طالب بالحق لي و لك و لكل منكوب .. لكن لأنك لم تتضرر  يوما ..أو ربما رسخ في قناعاتك أننا نستحق الأقل و الأدنى و الأردأ  و الأسوأ ... فلذلك  تؤثر الفرار   يوم الزحف  و السكوت على  الظلم

إن  من ( تبهدلوا )  لأجل   الحق  العام مصريون لست  منهم  ..   ولن  تكون  منهم ..
فهم يحبون مصر  غير  التي تحبها  أنت ... ويرون  مصر  غير  التي ترضاها  أنت  ......

Sunday, September 18, 2011

برضه المصري مصري .. والمملوك مملوكي

حكموكي ما حكموكي .. برضه المصري  مصري  .. والمملوك مملوكي  ...هكذا ارتسمت  و انعوجت  و انعدلت  و تمايلت  العبارة المصرية و هي  تصف الشعور نحو الأتراك المماليك .... الأتراك حكموا المحروسة بالكرباج والعسس ... والأتراك  كبدوا أهلها الجبايات و المكوس ..  والأتراك  سحبوا أبناء الأرض من أحضان أمهاتهم .. ليكونوا لهم جندا  وحرسا  ...
إنها  يا عزيزي ويا عزيزتي أبواق  ثورة 52   التي أرادت  إعلاء مفهوم العصبية العربية والقومية السامية للعرق العربي  ضد كل ما  هو ليس عربي .. ومن ناحية أخرى كانت قد أسقطت ملكا ذو جذور  تركية شركسية  .. شفعه رعاع المصريين بالسباب المأثور  .. إلى  أنقرة  يا ابن المرة  ....


خذ عندك بعد ذلك مليون فيلم ومسرحية عن  طغيان الجنود الأتراك  و انتهاكهم للفلاح الفقير .. وعبثهم بالمقدرات و الأعراض .. و كيف كان الباشاوات رمز الاستعلاء والصلف و التبذير والسفه والمجون  ..  وكيف كان العنصر التركي دون العربي  المصري  هو  رمز  وجاهة و سمو  .. حتى أن كثيرا من البيوت المصرية  البورجوازية حرصت على تسمية بناتها وأبنائها بأسماء السادة الأتراك تيمنا ....

كما أننا  عبأنا الفكر العربي  وأعدنا كتابة التاريخ  بأن وضعنا نكبة  ضياع فلسطين في رقبة السلطان  عبدالحميد  الثاني  آخر سلاطين الدولة العلية .

كما  أن  تركيا ذلك العصر أدارت هي الأخرى ظهرها  وولت وجهها شطر الشمال ..  و نظر إلينا الكماليون الذين أسقطوا الخلافة المريضة  ..بأننا عبئ الإمبراطورية التي خناها و خذلناها  وتحالفنا مع المحتل الأجنبي  عليها   وأسقطنا هيبتها بحركات التحرر القومي العربي .....كل هذا  يهون ..بجانب  منع  أتاتورك تداول الرسم العربي للغة التركية  واستعمال نحاة و لغويين لمسخها  بالرسم اللاتيني .. كما  حرم  الأغاني و الموسيقى العربية والشرقية  حتى صار الأتراك  يهربون ألحان السنباطي  وزكريا  أحمد  و أم كلثوم  باعتبارها  ممنوعات
المهم  أنه  خصام متبادل  و شقاق متبادل   و زعل  مش ممكن
وكما تعودنا  ...من المستفيد  ؟؟؟    .... إنهم أعداؤنا  وأعداؤهم  فقط  ...
.قل ماتريد  .. أن  الأتراك يبحثون عنا  الآن  فقط  كأسواق بديلة  وحلفاء مكان  الاتحاد الأوروبي الذي لا يريد أن  يمد لهم يده ...أبدا  والله  إن نصف صناعة السيارات  الفرنسية حتى اللحظة لا تزال  تتم في الأناضول ... وثلاثة  أرباع  الزراعة التركية تصدر في أوروبا وحدها
يبقى حكاية محتاجين يفتحوا  عندنا محل كباب  و شاورما دي  مش  منطقية
و حكاية السياحة العربية  ... لا يا  عم  ....  هما بطلوا   دعارة  .. و بهذا  سييمم  الخليجي  وجهه   شطر    روسيات   و أوكرانيات دبي    حتى  تهدا  الأمور  في  البصرة  و الموصل  فيعود  إليهما
بالأمس كنت أسمع   حوارا لكاتبة تركية مشهورة اسمها  إيليف شفق  تعد من أبرز  و أشهر الكاتبات في أوروبا  و حائزة على نصف صفحة   من  سرد  مسميات جوائزها  وأوسمتها   .. وبالمناسبة هي  أيضا فاتنة  الجمال  .. والحمدلله  زوجتى لا تقرأ  مقالاتي
الكاتبة التركية   ندمت  ندما عظيما  أنها  لم تقرأ  لنجيب محفوظ  إلا مؤخرا  ..  ولم تعرف عن أدبائنا  شيئا  يذكر  .. وهي تلام طبعا  خاصة  وأن معظم  مثقفينا  ومبدعينا  متواجدون في كل الترجمات العالمية ... غير أن   التركية  و العربية كانتا متخاصمتين  لصف  قرن
إن تعلم اللغة  التركية ممتع  للغاية  خاصة  لو  علمت  أن  مفردات كثيرة  هي منا  ونحن  منها
كما أن  كبار علمائهم  و فقهائهم درسوا  في مصر  وسكنوها  أيام كان لديها  أزهر   شريف   و شعب أشرف  وأرقى
عندما تتابع القناة التركية  الناطقة بالعربية  ..يذهلك  أنك  تحس بالحنين  لهم  فكأنك  تعرف كل الوجوه   وتتقن كل  الأحاسيس  التي يريدون  نقلها  لك ...
الأتراك  شعب  جميل  يحسن  فنون العيش  ويحمل  عقيدة  للحياة  ملؤها  التوازن في طلب  متاع  الدنيا  والآخرة  ...حتى التطرف  لا يستطيع  أن  يعيش  في تركيا  كما  يعيش بيننا  .. لأنهم ليسوا جهلاء  و لا قطعانا  ..كما  يحلوا   لكثير  منا  أن  يكون
لقد  صنعوا  صناديق  انتخابات نزيهة  أدخلوا  بها  الحضارة والحرية  والرفاه إلى  كل  نواحي  العيش
هناك فرصة للتقارب ما بيننا  و هم من الواضح يمدون  أيديهم  بلهفة  بينما   نحن  ما زلنا نتردد  ونتمنع  ...بحجة  أن  المصري  مصري  و المملوك   مملوكي

Saturday, September 17, 2011

و لا ألف تركيا يا مصر

منذ فترة كنت أشاهد حلقة من برنامج على البي بي سي العربية للمذيع السوداني حسن معوض .. فإذا به يفاجئ ضيفه الدكتور أكمل الدين إحسان أوجلو بسؤال: ألا يجب أن تحتل تركيا مكان ومكانة مصر الغائبة عربيا و إسلاميا ؟؟؟
السيد أوجلو   هو   الأمين العام  لمنظمة العالم الاسلامي  بمكة المكرمة   و متحدث مفوه  باللغة العربية  مثلما يتكلم بلغته التركية  الأم
و المذيع الخبيث يعرف جيدا  أن إحسان أوجلو مغرم بتركيا  الإسلامية  و من الحالمين بعودة الطيف العثماني و له مؤلفات غزيرة تعني بدور العنصر التركي في بناء الحضارة الإسلامية والذود عنها لعشرة قرون  منذ  أيام المعتصم بالله العباسي
و حتى أيامنا  هذه
ناهيك عن أنه سؤال بديهي الإجابة  عندما يسمعه مثلي ومثلك يعلمون  أن هذا هو الواقع لا محالة لصعود نجم اسطنبول  وأفول نجم القاهرة ذات العسكر والفلول
هنا  باغتني    كما سيباغتكم رد السيد العظيم أوجلو ...لقد قال بالحرف  أنه لا يسد غياب مصر  تركيا  ولا ألف  تركيا.. و أن مصر تكاد تكون  عاصمة العالم الإسلامي  و كنزه  المدخر  و درعه  المحفوظة المرهونة  عند  تاريخ الاسلام  والعرب
لقد بكيت  تأثرا   ...و هالني أن يرد  التركي عنا   و عن مقامنا  وكرامتنا    بصدق  و يقين  أحسده  عليه
لقد عرف  أكمل الدين إحسان أوغلو  مصر  جيدا  وعاش في حي العباسية  و تربى  فيها معظم  طفولته  .. وحصل من جامعة عين شمس  على  أولى  شهاداته  الجامعية  وفوق  الجامعية ....و
هو  من هو  رجل يدين لمصر بأكثر من مجرد  الحب  ..بل  بانتماء  خالص  لا يوجد عند  وزير خارجيتنا  الذي  رفض  مشاركة  أردوغان  في  رحلة مشتركة  لنجدة  الصومال  العربية  الأفريقية  المسلمة  ... وزير  خارجيتنا  الذي  تساهل في شهدائه  على  الحدود مع العدو ...والذي ترك  سفيره بإسرائيل  يتعرض للتوبيخ  على تصريحات عصام  شرف  ..بينما  لم  تمر  حادثة مماثلة  حدثت  للسفير التركي العام الماضي مرور  الكرام  ..بل أقام لها  الأتراك  الدنيا  ولم  يقعدوها 

Thursday, September 1, 2011

الكراهية التامة ..



كان جوار دار عبد العزيز  بيت جيرانه الأغنياء الحمقى  مصدر تنغيص حياته  أكثر مما هي منغصة ..
و في هذا البيت  عجوز مجنون  يسكت عنه أهله و يحكم البيت أبناءه غريبوا الأطوار هواة السلاح وتربية الأفاعي و الوحوش ...
وحانت الفرصة لما حاول بعض أبناء البيت  العقلاء أن يطردوا المجنون .. و المهاويس معه
لقد أغرى عبدالعزيز  العجوز المخبول أن  يفتح بيت أهله للصوص والسفاحين والمغتصبين  عديمي الانسانية
فذبحوا وقتلوا ودمروا البيت على رأس الجيران أنقاضا
أقصد بعبد العزيز .. أبو تفليقة  رئيس  و رأس الجزائريين

 كره الجزائريون ليبيا  كراهية قصوى .. ربما لأن الجار العربي لا يغار إلا من جاره  ولا يغير إلا على جاره ..
لاسيما لم يفت مجنون ليبيا  إثارة القلاقل بطريقته ودعم المتمردين و الأقليات الأمازيغية والأفريقية والبربر ضد النظم و المؤسسات الحاكمة في الجزائر
و سنحت الفرصة ..هاهي الجارة الغنية القليلة السكان التي يقودها المجنون تضطرب .
. فكيف فكر الجزائري حينها .. أيتركهم على الحياد كما فعلت مصر الجارة الشرقية  المعكوكة في ثورتها المتعسرة ..  لا  بل  سينتقم من ليبيا   بمساعدة المجرم المجنون
فيدخل له عيدان الثقاب التي أشعل بها  بيته و زرعه  وثوبه  وأمده بالسلاح الذي أفنى به المئات من أبرياء الليبيين ثم أدخل المرتزقة السود من جياع مالي وتشاد لينهبو ويقتلوا و ينتهكوا  الأعراض

أي كراهية  تلك التي استولت على شياطين الجزائر .. وهل وسوس شياطين فرنسا لهم كالعادة هذا لأن لهم  مشوارا فيما سيأتي  طويلا مع الحمقى في ليبيا ( كما يرونهم) أقصد الفرنسيون والجزائريون
من قبل وسوس أبالسة فرنسا للجزائريين فقتلوا أبناءهم بأيديهم وأضافوا لبلد المليون شهيد مليونا أخرين
أم أن الشر  العربي المتأصل في قلب الجزائري لا يحتاج وسواسا بالفرنسية

طيور الأناضول

أسنظل ننتظر حتى  يصفي المجرم كل نسمة على أرض سوريا 
إلى متى سيظل إخوتي في سوريا يرددون لئن بسطت إلي ّ  يدك لتقتلني  ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك 
ألن يخرج من باب الحارة ( زلم) يلقنون العسكر البعثي درسا في المقاومة والفدائية 
لم نسمع حتى الآن  أن مجرمي البعث فقدوا أو كلموا أو نكبوا  حتى تبرد بعض نارنا 
هل سيظل بشار و طغمته يطعموننا النار كل نهار  و يسوموننا الويل كل ليل 
هل لا يوج وسيلة لوقف من يفجر أنهار الدم في الشام الكليم
ألن تنشق الأرض  عن أبطال  وفدائيين  يذيقون البعثيين طعم القصاص 
ألن تنشق السماء عن طيور أبابيل .. من الأناضول  تقصف بشار  وجنده

Wednesday, August 31, 2011

قصيدة للشاعر البشتوني حبيب جليب ترجمتها شعرا


by Habib Jalib

 يتوهجون   بفرحة من قلب جحرهم العتيم
تمتص آفتهم  قوانا   مثل  شيطان رجيم
يمضون نحو الأفق مثل ضحى  دخاني  دميم

لا لن أهادنكم  و لست أرضاهم
ومن يرضى   الجحيم

أنا لا أهاب الاغتيال 
..أنا الشهيد 
أنا لا أخاف من الجدار ولا الحديد
 رعبا أموت  فقط من الجهل الظلامي الذي يقتاد عقلا كالعبيد 

لا لن أهادنكم  و لست أرضاهم  
ومن يرضى   الجحيم 


متبرعمات كالزهور الغضة الغناء  هذا ما تقول
أو كالكؤوس   الفائرات الدائرات الحائرات  على  العقول
أم كالجروح   تركتها  لتعاقب الأيام  و الأمر يطول
هذا  ازدراء للذكاء  .. و قاحة تكسو  وجوها  كالذيول

لا لن أهادنكم  و لست أرضاهم  
ومن يرضى   الجحيم 



مازلت أؤمن أن سطوتكم على وشك تبين
ظلتم قرونا تسرقون  الأمن منا واليقين
كم  تزعمون بأنكم تشفون شكوى البائسين 
ويزعم البؤساء أنكمو  شفيتم  بعضهم من بعض حين 

لا لن أهادنكم  و لست أرضاهم  
ومن يرضى   الجحيم 




Tuesday, August 23, 2011

شتراوس كان ..الأشيمط الزان

شتراوس (1949)... ليس أشيمطا وخطه الشيب بل هو شيخ عجوز أشيب أشهب...لكن نفسه ما تزال تدعوه لللهو والعبث والعك والعط والسفالة والرذالة ...فراود سيدة سمراء - ومش حلوة - تعمل في تنظبف الفندق الذي كان ينزل فيه عن نفسها .. و هم بها .. فأودت بتاريخه السياسي و الاقتصادي .. فأزيح من منصب إدارة البنك الدولي .. وبرغم ما يقولون من أنه فخ صنعه خصومه وأولهم القرد الفرنسي اليهودي ساركوزي ....فإن فضيحة ستراوس كان هي تتويج لمشوار من نفس الموديل الشهواني الغرائزي ...

من فترة غير بعيده أيضا وقفت الدنيا ولم تقعد بسبب فضيحة مماثلة كان بطلها أو نذلها إن صح التعبير

هو رئيس دولة إسرائيل و أحد أبرز رموز عصابة الصهاينة و آخر الآباء المؤسسين للكيان العبري الملعون ... قام موسى قصاب أو كما ينطقها اليهود موشيه كاتساف (1945) بالتحرش البذئ بالفتيات الاسرائييليات العاملات كسكرتيرات وموظفات استقبال لمكتبه ...و برغم دفاع ابنه الحاخام فواز قصاب عنه بأنها حرب تخليص ثأر سياسي و عنصري ضمن عصابة شمعون بيريز .. غير أنني أميل لتصديق اليهود المدعين على هذا الذئب العجوز .. وهو لتواتر الرواية و تعدد طرق سند الحديث حتى صارت كالمتفق عليه


و ربما تعذرون شابا مهووسا مثل ( مولدار) بطل سلسلة الخيال العلمي في التسعينيات - الممثل ديفيد دوكوفني (1960 ) و هو شاب يهودي مولع باجنس حتى تسبب في انهيار حباته الشخصية والمهنية

كما عذرتم الرئيس الأمريكي الشاب - آنذاك - في مغامراته مع السكرتيرة الممتلئة مونيكا لوينيسكي

لكنكم لن تجدا عذرا وجيها للعجوزين المسعورين الآنف ذكرهما ....

كل المقال بما يحنويه مملوء بالشخصيات المقززة لا جدال

لكن السؤال المطروح هو ما حكاية الانفلات الشهواني لدى الشريحة الطاعنة في السن وما السبب في هذا و لماذا اختفى نموذج الجد الحكيم و الشيوخ الأجلاء و ارتفعت راية الغراميات المحرمة حتى في السن الرذيل .. الجواب سيكون موضوع المقال القادم

Sunday, August 21, 2011

مرة ثانية


يوم 11 فبراير فرحتوا و روحتوا ....

و للمرة الثانية يوم ما أحمد الشحات نزل العلم فرحتو ا و روحتوا

تقدروا تقولولي ليه بتروحوا بدري

وكان المصري عجولا ... بمجرد ما تراضيه بسرسوب فرح محدود ينتشي ويتمايل طربا وتأخذه الغبطة فينسى حقه وحق من معه و من يعولون عليه

ممكن تفك اضراب عمال بوجبة ساخنة أو نص كيلو كباب حصلت والله

ممكن تفض مطالب عاملين وموظفين بإعطاء يوم أجازة بدل يوم عمل أو صرف مكافأة يوم

ممكن تسكت أسر شهداء بدية مالية مضحكة يشرف على شرعنتها شيخ سلفي مشهود له بالجنة

ممكن تاكل عقل المصريين بأبسط شئ .. و يابخت من حكم


Tuesday, August 16, 2011

الثابتين على الكفر

سامة سرايا و أمثاله من صناديد عبادة الأصنام ..انزنقوا في خانة اليك
لم يستطع التملص أو المراوغة بل ثبت على كفره بالوطن .. صمم على أن يموت على الجانب الآخر ..جانب القناصة وبلطجية الجمال
لم ينضم للعجب للسواد الأعظم ممن أمسكوا العصا من النصف ... ولم تخنهم أقدامهم فوق الحبل المشدود
فالعدد الأكبر من بهلوانات الصحافة و الاعلام والفن والثقافة ...نسبوا نفسهم للثورة ..بل وزعموا أنهم زعماؤها و مفجريها و الأباء الروحيين والأبناء الشرعيين لها ...
لكن صناديد الفلول تورطوا بالانحياز الشديد لمبارك ونظامه ليس إيمانا و لا شجاعة في وجه الطوفان .. بل هو تورط ..خانهم الزمن و التوقيت أن يلحقوا أنفسهم و يعدلوا مسارهم ...
فيغيظك سرايا و لميس جابر و مفيد فوزي و هم مؤمنون بنزاهة مبارك و أن التاريخ سينصفه ..ولم يزل للدهر إنصاف وحسن ثناء ... تبا

ربما سيكتب أيضا لمبارك سيرة حياته ويبيع منها ملايين النسخ من الأكاذيب و الصور التعبيرية والتلفيقية المدهشة
ربما لن يخيب القائمون على السلطة ظنه ويخرج مبارك و جنوده و مجرميه أبرياء شرفاء بينما يزج الثوار وأهالى الشهداء في غياهب السجون في لمح البصر ..
المهم أن موقف زعماء أبناء مبارك هو الأصمد .. خاصة بعد أن تزعزع الثائرون وتقسموا وتبعثروا ..وفقد الناس إيمانهم بهم وخونوهم بل وفقدوا هم أنفسهم الثقة وتداعوا وبكوا على الشاشات ....

Monday, August 15, 2011

الهولوكوست الفلسطيني.....والثوار في مصر

منذ النكبة ... و هو المسمى الذي أطلقه الفلسطينيون على قيام دولة إسرائيل .. و انهزام الكرامة العربية الغير جادة في استرداد الحرم أو الثأر للدم بالدم ..

من تلك اللحظة الكئيبة .. خلق و تخلق و اختلق نوعان من المقاومين ... ككل ألوان المقاومة والثورة في الدنيا ... نوع يعيش للمقاومة .. ونوع يعتاش عليها ....
النوع الأول معظمهم قضوا و استشهدوا مثل كل من صدقوا ما عاهدوا عليه .... والنوع الثاني يعيش ليتسول باسم القضية .. و ليكتب ويخطب و يهتف ويندد باسم الدين تارة وباسم اللغة تارة ...
تماما مثل ما يزعم اليهود ..بل نسخة كربونية وتقليد كالقرود ...ثلة حرقت بالأفران .. و بقية تؤنب العالم و تستنزفه على تهاونه في ترك من انحرق ينحرق ....
ولقد عاصرنا وعصرنا الألم يوم غيب النضال عنا أبطال وشهداء كثروا في عين العدو و لم يجد بدا إلا أن يرسل أرواحهم للجنة قبل أن يصيروا دنياه جحيما .. رحم الله الشيخ ياسين و غسان كنفاني و أبطال جماعة أيلولالأسود ...

كما عرفنا ومازلنا نعرف ونتعرف على المتاجرين بالقضية المتسولين على لحمها دولارات ونفطا سواء من متحمس لمأساة اللاجئين أو من خائف من التهديد .. ولا ننسى عبارة أبو عمار الخالدة ..آبار البترول ليست بعيدة عن أعواد الثقاب ....

و كما علمنا نظام الأب مبارك طيلة ثلاثين سنة أن نطبع مع العدو و ننظر للفلسطينيين بروح التوجس والريبة والعداء بل و الشماتة أحيانا ..

فقد دارت الأيام .. و مرت الأيام .. وتلبسنا نفس الأزواج الثلاثة ..
فلدينا ثوار وشهداء
و نضاليون فدوها بالدماء و قضوا على أرضها وفي سراديب التعذيب فيها وفي أفران أمن الدولة النازية ...
ولدينا مرتزقة يقتسمون الكعكة ويشربون النخوب على سقوط مصر ..
ولدينا من ينظر لصاحب الحق وللثائر الحق على أنه البلطجي الذي عمل ثورة على ما استقر من قانون الغاب والتوريث والتعذيب ...

كما أن قضية فلسطين عاشت .. بفدائييها و خونتها و تطبيعييها ... فستعيش ثورة مصر .. بشهدائها ومصابيها مع خونتها و بائعيها وفلولها .. بل وأعدائها وشامتيها و الله الموفق

Sunday, August 7, 2011

أول مرة أتمنى حربا ....

بعد المشهد المرعب الذي تحكيه الأيام المتوالية في دمشق وحماة ودرعا ودير الزور ..لم يعد هناك تفكير في العفو أو السلام...
كل ما أتمناه أن ينتهي بشار وجنوده وفلوله نهاية عنيفة يتجلى فيها عدل السماء لا محاكمات البشر ومماطلاتهم ....
أتمنى أن يقتنع السلطان أردوغان .. وقد غير أميرالايات و صولات وصاغات جيشه إلى آلة وطنية تدين لأنقرة بالولاء لا لأوروبا و أمريكا
أتمنى أن يفكر في سبع فوائد لتركيا في قصم ظهر بشار و أزلامه
الأولى عودة الجيش التركي بثوبه الجديد و عقيدته الجديدة ليتصدر الساحة لا على صفحات الجرائد بل كجيش وطني عظيم لم يختبر منذ مطلع القرن الماضي غير في الانقلابات الداخلية ...و حماية علمانية الدولة فحسب
ثانيا ترهبون به عدو الله وعدوكم ... عدو الله يعني اسرائيل وعدوكم يعني الأكراد
ولا حاجة للتفصيل ....
ثالثا .. سمعنا مطولا عن طائرات بلا طيار وبارجات صناعة تركية 100 % و أتعشم أن أراها تقصف رأس بشار
رابعا : إن أزمة اللاجئين قد تتحول لمأساة للجنوب التركي ...ولوحسبت ميزانية ذلك ستجد الحرب أوفر وأنجز
خامسا : سيظل بشار إن بقي عدوا استراتيجيا لتركيا ... يؤلب عليها الصف العربي و يمول الانفصاليين الأكراد
سادسا : لن تستطيع الحليفة إيران الرد على أردوغان فهو منفذها الوحيد للعالم لكسر طوق العقوبات الدولية .. و أفضل حليف حظيت به طهران في الشرق الأوسط
سابعا والأهم : سيرضى الله لا جدال عن من ينصر المظلوم ويرد يد السفاح في هذه الأيام المفترجة الكريمة ....

7 reason for a Turkish Strike



After seeing such a bloody scene in all Syrian provinces ..i am not only wishing but also demanding a Turkish strike ...

No place left for peace talks and negotiations any more ...
Bashar's regieme deserves a violent justice ... a divine punishment .... not that lazy trials and Honorable withdrawal...

I wish Mr Erdogan after having a new army leardership..that is belonging to Ankara and not to European delusion .... i hope that the başbakan thinks about these seven reasons i feel worthy for making a decision ...

First ... a new turkish army leadership means a new policy for this huge effector in the middle east ....

the turkish army now lead by a national faith , and should be tested in the title of patriotism not in the interference in the internal issues of the turkish institutions ...

Second ... such a strike would be an excelent message to other regional enemies ...namely Israel and the Kurds ...

Third : we heard a lot about military industry of Turkey and we need to experience this on Assad's thugs ...

Fourth : a refugees crisis will arise soon ..and the cost of it is much more than targeting a strike as soon as possible ...

Fifth : Bashar will remain a strategic enemy supporting KKP and handicaping the normalization of Arab-Turk inter-relations ....
Sixth :Iran ,the big brother , of Syrian buchers will not stand in a war in which the other side is Turkey .....Iran needs a turkish ally more than a a syrian trouble maker ...
Seventh and the most important is Allah's reward for those who care for the weak and stand for the right ....

Friday, August 5, 2011

لا تدفع زكاتك هذا العام

تخيل لو قال لك أحدهم هذا الكلام .. طبعا كنت سترقعه بالمركوب ..

لكن عندما تتولاك الحالة الثورية .. وترى أن الطرح منطقي ..

ربما ستفكر .. والتفكير ليس كفرا

أليس المفروض

أن أولي الأمر هم الأولى بفقراء القوم

أليست وزارة الأوقاف ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الصحة

هم الأعلم بالمحتاج والمريض والمعوز و المضار والفقير والمسكين

ثم أنني وإياك سواء صغرت زكاتنا أو كثرت لسنا خبراء في البحث الاجتماعي و تقصي الاستحقاق من عدمه ...

خاصة و محترفي النصب و التدليس و حملة الأوراق المصورة و المزورة و مدعي الأمراض و مختلقي القصص

الدرامية المتشابكة المتشابهة المحبوكة المسبوكة

ثم هناك مأساة أخرى .. فأنت تدفع زكاتك لشيخ الحارة أو أحد العاملين في النشاط الخدمي و الاجتماعي لتجدها اليوم وقد أصبحت دعما لنشاط حزبي أو حركة سياسية أو توجها معتدلا أو متطرفا

لماذا تتورط في صناعة فكر يمنح من يراه مؤيدا له ويمنع من الفقراء من لا يراه ذا نفع

و علينا بإيه من الخيبة دي ....

أفي بلد تصدر الغاز والبترول والكهرباء والعمالة والتنازلات الاستراتيجية و السياسية كيف يوجد محتاج ومعوز كيف في بلد تجني من ممرها الملاحي لقناة السويس ما يعادل مترا مكعبا من الذهب في اليوم كيف يتسول الناس و يتكففون بعضهم بعضا ...

لماذا أكون أنا و أنت الصمام الواقي من الانفجار الاجتماعي الحتمي .. ألسنا نحن من نحمل بعضنا و نتكافل منذ قرون ألسنا من نبني المساجد و نضيئها و نفرشها و نجعلها صالحة للصلاة من جيوبنا

ونساعد الأرامل و الأيتام و نضع حنفيات المياة الباردة على النواصي رحمة ونورا

على موتانا ألسنا من ننظف كل صباح أمام محلاتنا و بيوتنا

ونستأجر لهذا من البسطاء بدعوى الصدقة المتدارية ( المخفية ) وبعد كل هذا أين مؤسسات الدولة .. التي تنتهب مني ومنك التمغات و الرسوم والتحصيل و الضرائب ...

ألا يجب أن ينال الفقراء منها نصيب ...

لماذا تكون وإياي المهتمين بالعدالة الاجتماعية .. بينما هي لا تعني السادة الوزراء و المحافظين و رجال الدين والدنيا في بلادنا

سأدفع ماعلي وعلى أولادي من زكاة .. غير أني غير راضي عن الحكام فهم لا يدفعون الزكاة

Wednesday, August 3, 2011

وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا


لا أظنني أفاجئك عندما أؤكد لك أن عدونا القادم والوحيد هو الجهل ...لعلك اكتشفت ذلك بنفسك .. فمنذ زمن كان من يعرف يخاف أن يقول أو أن يعلم غيره .. والحمدلله اليوم لا مكان للخوف بحجمه السابق .. وبوسعك أن تتكلم و تنور وتعلم و تتجادل وتختلف وتأتلف دون طائلة قانون الطوارئ و أعين و أسماع كائنات الظلام ....

مئات المواقف تمر بك وملايين الوقفات الحوارية على الشاشات تحكي لك الحال النمطية والاسطوانات المشروخة والببغاوية الغير مسلية لأغلبية شعبنا الحبيب .....

ما العمل إذن ...أهو المزيد من البرامج التليفزيونية الاستعلائية على من لا يعلم ولا يعلم أنه لايعلم .. أم هي السرادقات التي توزع فيها الجوائز وتجبر لتسمع سفسطة أجنداوية .. حزبية ..دينية أو لا دينية ...و تحصل على شنطة رمضان وكل سنة وأنت طيب

كيف تتسلل المعرفة ..فتصل للأذهان المغاليق فتسمح بالمقارنة العادلة بين الصواب والأصوب ...ما هي الوسيلة المنهجية لتوضيب العقول من حال الجهل العميم .. حتى في مواطن المسؤولية ...

جلست بالأمس مع ضابط شاب .. يعني الضرورة يده تطال الانترنت و المعرفة المعروفة .. و المتداولة ...و استدرجنا الحديث عن جماعات العنف المسلحة ...المعروفة بالحركات الجهادية ...لأفاجأ أنني بالمقارنة مع رجل الأمن حديث التخرج .. أكاد أكون موسوعة لمجرد أنني شاهدت فيلمين وثائقيين و قرأت كتابا لهيكل و آخر لفؤاد علام

حزنت لأجله لأنه كان يفترض أن يتعلم هذه المعلومات في فترته الأكاديمية أو حتى من خلال فرق و دورات تثقيفية ضرورية ليعرف كفاية عن مواطن الخطر و الانحراف النابتة من التراب المصري

نموذج مناقض وجدت محاسبا شابا في أحد البنوك الحكومية يملك من القدرة على التحليل و قراءة الوضع ما يطمئن على الحال الاقتصادية في مصر بتفاصيل توضح رواج الخدمة الائتمانية و تدفق الأقساط وانتظام السداد و تماسك الحوافظ والضمانات عما سبق من فساد و فوضى ....

هكذا توضحت لي الأمور كم نحن محتاجون لرفع المعرفية لدى افراد والمتخصصين بما يبني جال الثقة في الأوضاع والإمكانات ....

Sunday, July 31, 2011

افعلوها .... أستحلفكم بالله


ستكون أيقونة العصر .. ولازمة الفواصل الإخبارية .. و النقطة الفاصلة بين أيام و أيام ....افعلوها ... استحلفكم بالله .. حاكموا مبارك يوم الأربعاء القادم .. أرونا وجهه الوقح .. وعيونه الكاذبة الخاطئة ...

راهنوا وستربحون دعاء أمهات الشهداء .. و سيتحسس كل من فقد عينا أو طرفا في الثورة عاهته في رضا و حبور ....

...ستصب الماء البارد على النفوس الملتهبة بالظلم والفقر والتهميش .... ستريح سائق التاكسي و أستاذ الجامعة و المزارع بل وحتى رجل المرور

افتعلوها إن شئتم .. هاتو له دوبليرا شبيها يقنع الكاميرات والمصورين ... لا بأس .. المهم حصول المشهد .. وتحقق النبوءة ...و انتفاء الأقاويل .. وتبرئة أنفسكم من التباطؤ والتواطؤ ..والعمالة والخيانة والتخاذل وانعدام الرجولة ....

ستردون آلاف من فلول النظام .. وستفضون تجمعات واعتصامات في كل مكان ... ستردون أرامل مبارك و بكائيه ونواحاته ... و حتى أولئك الوطنيين الرابضين على اسفلت الميدان المنتظرين للحظة النهاية بنفس الفرحة التي أعلن فيها خطاب التنحي ....

أدخلوا خياله القفص .. سائلوه في محاكاة تذكرنا بيوم حسابه وقيام قيامته ....

انصبوا له الميزان كما نصبنا له الميدان .... حاسبوه قبل أن تحاسبوا ... وابكوا إن شئتم أو افرحوا معنا لكن افعلوها أستحلفكم بالله ...


Monday, July 4, 2011

عم رجب وأولاده ...


كان جدي لأمي – رحمه الله - يملك ويدير ورشة لصناعة المشغولات الذهبية والفضية منذ ثلاثينات القرن الماضي معروفة في مدينتنا الساحلية الراقية الإسماعيلية ... عاشت الورشة وكبرت معه كفنان مبدع يصنع من ثنايا المعدن النفيس روائع تزدان بها عرائس ذلك العصر ، وما تزال لدينا من ذكراه ..تلك اليواقيت - وهي حجارات صلبة تتخذ قوالبا يتشكل فيها وحدات السلاسل والخلاخيل و الكردان و أقراط الأذن .. و العدسة و الشهبوري - موقد اللهب الذي يذاب به الذهب و يلين كالعجين السلس ...

و كان الناس يحكون عن أمانة جدي و كرهه للكذب والنفاق و وزنه للرجال بميزان الكلمة والموقف ..

عندما اضطر الفرنسيون أن ينجلوا عن محافظات القنال في إبان حادثة التأميم ... تركوا عند جدي ما قيمته ثلاث آلاف جنيه من المصوغات والخام - تركوها وراءهم وولوا للأسكندرية و دمياط توطئة لتصفية مصالحهم والعودة لبلادهم ...

و طوى جدي البلاد يسعى وراءهم من بورسعيد لدمياط للأسكندرية حتى أعاد لكل صاحب حق حقه و لم يقبل على أولاده جراما واحدا ..من المال الحرام ..

ولجدي ثلاثة من الأبناء ..كان أقربهم لنفسه و سنده وعضده ابنه الأوسط الذي أتقن الصناعة عن أبيه .. وكان واسع الهمة كريم الطبع مشهور المروءة ... ولأن هذه الصفات صفات ترشح صاحبها لامتيازات الدنيا والآخرة .. فقد اصطفاه ربه شهيدا في حرب أكتوبر .. ضمن سلاح الدفاع الجوي المتمركز في جفجافة ناحية السويس .....

بينما عمل خالى الأكبر بشركة هيئة القناة .. وكان رحمه الله ... أيضا مثالا للحزم في عمله و الاتقان المذهل ناهيك عن الابتكار والتطوير الذي كان يشغله و هو يدير قطاعا من تحركات المراكب والكراكات في مجرى الملاحة .. و طالما عكف مجتهدا من تلقاء نفسه يقرأ ويترجم من مراجع أجنبية ليبحث عن حل لعطل أو تفسيرا لطبيعة محرك أو ترس و طالما استعان بي و كان ذلك من دواعي سروري وأنا صبي يافع ..

ومرة تجادل معه بعض عماله و احتدوا عليه .. لتخلد كلمتهم التي حفظناها ( هو كان شغل أبوك يا حاج محمد عشان تحبــّـــكها كده ) فقد كان لا يسمح بالإهمال ولا العبث .. وكأنه شغل أبيه حقا ...فأبوه أي جدي رحمه الله ..أورثهم الحرص ذاته والاخلاص ذاته ومراعاة الله في أعمالهم....

و أصغر أبناء جدي من الذكور هو خالي وجدي ... و هو انسان بالغ الحساسية .. حاضر الفكاهة .. وسيم الملامح ، لكنه كان أيضا من نفس النسيج العاكف على عمله المبني من لبنات القيم والنزاهة ...

رغم أنه عمل في أكبر شركات المقاولات في البلاد ..فقد كان مهندسا معماريا فذا ... فلم يركب سيارة ولم يمتلك بيتا حتى عهد قريب .. وربما بعد أن ترك العمل الحكومي .. وعمل في شأن خاص ..

مرة عرض عليه بعض قيادات الحزب المنحل ... و كان من أساطين المال الحرام .. أن يتعاون معه بمقابل مغر لأي شخص .. فنهره خالى بشدة وتحمل ويلات .. جعلته من المغضوب عليهم من ذوي النفوذ وحتى تركه العمل الحكومي ...

ما أرمي إليه أن الأسرة المصرية في عهد جدي وأخوالي .. كانت تعني بنزاهة اليد وطهارة السمعة وميراث الذكر الحسن ... فلماذا صارت مصر اليوم .. كلها فسدة ولصوص ... و فسدة و لصوص أبناء فسدة ولصوص .....

السر كما أفهم وتفهمون .. يكمن في الأب .. يرتزق من حلال .. و يتواصى أولاده به ... فهل يعود المصريون .. آباء و أبناء من حلال مصفى .. كما كان عم رجب وأولاده ...


· · Share

Saturday, July 2, 2011

حب الوطن

حب جارف ذلك الذي يكنونه لوطنهم .. و غرام وهيام وولع وانذهال و انجذاب في عشق ترابه و مائه
لا أرى بأسا في أنهم يحبون بلادهم ..و أبناء بلادهم أكثر من أي شئ ..
فبلدهم بلاد جديرة .. ومواطنيهم لا شك جديرون بحالة الوطنية الواحدة
فهم يؤثرون لغتهم وأبناء عنصرهم على أي غريب
فأنت مهما كانت خبرتك نادرة و عملك متميزا فليس لدى الأتراك مكان لك تعمل فيه .. فالأولى ابن البلد التركي ...
يتدواولون كل ألوان الثقافة والفنون .. غير أن الكعب العالي للموسيقى التركية والسينما والتليفزيون التركي
يترجمون سنويا و يؤلفون ما يزيد على ستة آلاف مصنف فكري بلغتهم الأثيرة لديهم
وفي السياحة كما سمعت من بلال فضل في وصلة مديح وثناء - يابختهم بيه - اتكلم الأستاذ بلال كيف أن المنتجع السياحي في تركيا يخصص

جزءا للأتراك قبل الزائر الوافد بل أنك تشعر أن الأولوية دائما للمواطن على الغريب .. و يفترض أن تكون هذه هي الغريزة الطبيعية..و
سباقهم مع النمو والتنمية رغم أنهم - مستهدفون مثلنا وأكثر ولهم أعداء أزليون وتاريخيون من أرمن وأكراد و يونانيين .. أضف إلى ذلك

عداوة الصهاينة لهم ..الذين يعادون الآخر بفجور و خسة منقطعة النظير .. برغم هذا لا يتوقف سباق الزمن عند الأتراك .. و هم يتكلمون عن

2023
باعتبارها نقطة مستهدفة في خطة دؤوب لتصبح تركيا سيدة الدنيا ...
تصور أن أردوغان يدعو أبناء وطنه للزيادة السكانية ويضع حوافز لكثرة الأبناء وإعفاءات من تكلفة استهلاك الماء والكهرباء للأم الحامل

طوال سنين حملها ورضاعها ..
نحن نتكلم عن مجتمع يسكنه الحب حب الوطن وحب أبنائه .. هذا مانحتاج .. فصاحب المصنع عندنا لا يحب عماله .. والناظر لا يحب

مدرسيه .. و صاحب الفندق يكره النزلاء ويتذمر منهم ( ماداموا مصريين) ..كل هذا يصب في منظومة واحدة... هو حب الطبقات لبعض و

تلاؤمهم معا ..بنفس الوسيلة التي التأموا فيها في ميدان التحرير ...
لا أحب هذه العبارة رغم شدة واقعيتها ...( المصريون يتفقون على ما يكرهون ويختلفون على ما يريدون ) ...ٌ

Tuesday, June 14, 2011

ناصر 56 فيلم الســــهرة و حكايات الثورة

لماذا فيلم ناصر 56 يذاع عليكم الليلة على الفضائية المصرية ... أعرف أن نظرية العقل المدبر ما تزال تشغل بالي وبالك ... وقطعا لا تتم معظم الرسائل الإعلامية بنفس العفوية والتلقائية التي تمارسها كل مؤسسات الدولة , المهم أن الموضوع كان حوارا محتدما بين وبين زوجتي العزيزة ...
زوجتي ترى أن عرض الفيلم ربما يحاول تكريس الدور القيادي للعسكر في االنقاط و النقلات المصيرية من تاريخنا ... كإرهاص مقصود مفاده من القيادة العسكرية " أي لا تنسوا أن العسكر هم من يخوضون المراحل العصيبة بالبلاد ويتوجب عليكم أيها الشعب الانصراف للعمل و الانتاج " وذلك انطلاقا من يقين القيادة للدور العاطفي التي تحشده وتكرسه مثل هذه الأعمال الفنية ذات المرجعية الوطنية .. والله كلام معقول
لكن ردي عليها أنني راض عن عرض الفيلم .. وأن المحتوى فائدته الثورية أهم من الأجندة الإعلامية
أولا لفت نظر الانسان المصري لغياب الرجل الزعيم .. أو القائد الملهم .. ولا تقل لي أن قمع النظام السابق وآلته الإعلامية البغيضة هي من شوهت الأسماء المتاحة ..بل يقيني أنا أنهم كانوا ولا يزالوا شخصيات باهتة وأصوات مبحوحة خافتة ....
فلقد كان نظام الشاه أكثر قمعا وتنكيلا ورغم هذا لم يمنع من لمعان شخصية الخوميني وأسره لألباب مواطنيه
و نيلسون مانديلا الذي كان حبيس زنزانته وبعيدا عن شاشات التلفزيون وصفحات الجرائد و منابر الخطاب .. استطاع دحر النظام العنصري في بريتوريا وصنع فجر جديد لأمته ..
ثانيا الفيلم يذكر الناس بطبع الثورات وطبيعتها ... فتأميم القناة كأي إجراء ثوري كان حاسم دقيقا سريا في تخطيطه مباغتا في تنفيذه
ليس ما فعله شفيق وهو يترك الأموال والأنذال يهربون تحت عينه .. و أوراق أمن الدولة تحترق وتفرم على مهل و يسوي كل المجرمون أوراقهم واختامهم .. و يبرؤون من المحاكم كالشرفاء الأطهار
المواقف الوطنية الثورية تلتزم الشكل الشجاع وتتحمل النتائج باسم الوطنية ... أما تأجيل محاكمات القتلة والسفاحين فهو ليس عملا ثوريا ولا شجاعا

ثالثا و هذا أهم ما أعجبني في الفيلم ...هو تشابه الأحداث من وجود فلول للنظم السابقة .. ووجود انشقاق و صراع ومخالفة جلية في صفوف الثوار .. هذا يطمئنني على أن الثورة الراهنة ربما لن تفشل لو تم لها سيناريو ...يرسم التريخ على غير ماحصل بعد 56 من حكم الفرد وعسكرية الدولة و لتظل الديمقراطية هي الأمل

Saturday, June 11, 2011

يـــابو حمد ويش بــــلاك دشيـــت بحـر لاشـــعار
بحر القوافي عمـــــيق ...لا تــــدش فيه ياحمــــار
الشعر يكفـــــيه هله .... وانت الشعـــــير يكفيــــك
وان ما كفـاك لشعيــــــــر ..زدناك تبن وشوار

اضطرتني مقالة الوشيحي ... اللاذع البارع ..أن أروي هذه الحكاية عن صديق كريم - و إن كنا لم نتورع أبدا عن تجريحه بالمزاح الثقيل والكلام الرذيل - كانت هوايته شراء الشعر بل و توظيف من يلحنه ويغنيه ونسبة اللحن والشعر معا إلى نفسه ... ولا يخونني العيش و الملح فكم تغدينا بل وتعشينا على مائدته العامرة .. ثم .. دفعنا حق ما أكلناه إنصاتا إلى روائعه الكارثية ... دون تذمر ظاهر أو نقد موضوعي ..يلفت نظر الرجل أن طباخه أجاد ..أما شاعره وملحنه فقد غشاه وغررا به وباعوه إسفافا و إزعاجا ..... وألصقا ا سمه الكريم على الخيابة و النشاز والعلل والزحافات و كل مايعيب الشعر والموسيقى .. ماصنفه العالمون وما لم يصنفوا ...
ما كان مني إلا أن نظمت هذه الأبيات - وتناقلتها الألسنة دون أن يعرف قائلها - و لعلها نجحت في ثنيه عن المضي في صناعة الغناء ...أو ربما أبياتي و تعلقه بهواية أخرى ..هي تربية الحمام النادر .... و لهذه حكاية أخرى عن أبي حمد و سذاجته المأثورة

Sunday, June 5, 2011

أيها المصريون ... لا يفوتنكم أبو سلمان

بغرورنا و عنطزتنا المصرية القديمة المتجددة .. عشنا سنين وسنين نعلو ونتعالى على قراءة المقال ( العربي ) للكتاب الغير مصريين ... بينما ربما نتشدق بقراءة المقال ( المترجم ) بسبب عقدة الخواجة

هذا ما جعل كثيرا من القراء المصريين من مدمني الصحيفة اليومية بل و الذين يمكن أن تصفهم بقراء العيار الثقيل أو القراء الإيليت - تجد أولئك لا يعرفون أحمد الجارالله أو جهاد الخازن أو عزمي بشارة و لا حتى عبد الباري عطوان سامحه الله ... على سبيل الذكر

ولأنني من القبيلة العربية ... ولأنني وجدت أبي يقرأ لهؤلاء بشغف .. ( وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ) ....

ولا ألوم المصريين على ذلك تماما .. فحقا كانت المدرسة المصرية للفنون والموسيقى والمسرح والتمثيل والصحافة هي الرائد و القائد زمنا ما ... غير أن القوم في بلاد العرب أوطاني .... صاروا أصحاب مدارسهم الخاصة ..وطوى أبناؤهم العالم شرقا وغربا .. وأحاطوا من التنوير بعض مالم نحط به في زمان الظلام الأخير على سماء مصر ....

واليوم عندما أكلمكم عن _ الوشيحي _ فأنا لا أبالغ عندما أقول أنه رائد في صنعته فريد في ثقافته ...

ولكي أقنعكم بموهبة الرجل ..أحب أن أذكركم كيف فتنتم في مصر بعبدالله الرويشد و نبيل شعيل .. وحسين الجسمي ...

وكيف تعلقتم بمسلسلات حياة الفهد وغانم الصالح و تابعتم في صيام رمضان و إفطاره منوعات الفاتنة المتعددة المواهب حليمة بولند ...

آن لكم اليوم أن تراقبوا وتترقبوا هذا النوخذة ( أي البحار العتيد ) وهو يمخر عباب السطور باقتدار ماركوبولو و بشراسة القرصان سيلفر في جزيرة الكنز ..

فالرجل يجيد لهجتكم و يعرف مذاق ثقافتكم ... وثقافات قطاع عريض من أشقائنا العرب شمالا وجنوبا ... و يصنف الأرواح العربية والسحن و الأجناس الناطقة بالضاد بحــــِـــرفية وعمق وخفة ظل ...

كل ما أود لفت نظركم إليه .. أن أبو سلمان ( وهذه كنية الرجل ) ثائر مثلكم .... روحه على كفه ...و قلمه شوكه في حلق فاسدي قومه ... و مدفعه لا يخيب مرماه غير أن يده وثوبه لم يسلما من البارود والدم ....

اقرأوا للأستاذ محمد الوشيحي وتابعوه في الدستور المصرية و الجريدة الكويتية وسبر الألكترونية ...لن تندموا ...فمائدة ثمة عامرة ... و أصناف أصيلة لا يشوبها تغريب ... ومذاق للكلمة لا يؤكل إلا طازجا ...

Tuesday, May 24, 2011

دانمــــــــــــاركي من الجنـــــــــــــــــوب

مع كل اعتذاري للجنوب .. الذي بنى أقدم الحضارات ... و ضرب كل أمثلة التفوق والنبوغ ..... بينما ما زلنا نضرب بأهلنا من الجنوب أمثلة الفكاهة والمبالغة في السذاجة والغباء والتغييب ...
لقد قابلت اليوم رجلا دانماركيا صعيديا .... آه والله ... نفس الدماغ الناشفة ... والعقل المقفل .. ناهيك عن الجتة الفارعة ذات الموديل السوهاجي لولا الشعر الأصفر والعيون الزرقاء ...
الرجل جاء يطلب مني طلبا عجيبا ....
يطلب أن أجد له طبيبا من معارفي يخفض له قوة إبصاره ......
آه والله .. حد يقل بصره عشان يرتاح
من الطبيعي أن أسكت مذهولا من الطلب ..وأن أفغر فمي عجبا و تندرا ..
لكنني لم أسكت .. ولم ألجم فمي بل ( طلعت ) في وجهه من غيظي ..
ومن الجدير بالذكر أنني قبل 25 يناير كنت أنظر للأجانب بعقدة الخواجة الشهيرة .. و اتعامل من موقع التبعية واحترام نظرية النشوء والتطور ..
لكنني اليوم .. تكلمت بقوة المصري الجديد - ليس البلطجي كما تقولون - ولكن المصري المملوء ثقة وجدارة وقناعة وفصاحة ابن البلد ..
جاء المعلم ..نيكولاي يحكي قصة جديرة بالسمع وجديرة بالرد قطعا
لقد كان أخينا يعاني من ضعف حاد في عينيه ، ووفق الله إخواننا الدنماركيين أن يعيدو له إبصاره وبمعجزة حقيقية و تفوق علمي يشهد على كونهم دانمركيين ...
فبدأالضوء والصور تدخل مخه .. وبدأ الإنبهار و الوهج يحيطه .. و غدا يرى في الدنيا مالم يكن يستطيع
و لا أدري أهو جمال الدنمارك... ( بكل مكوناته ..وبدون تحديد يا كابتن ) لا أدري سلب الرجل عقله
أم هي عقدة تشبه أنصار النظام البائد يتمنون العمى على النور ويستبدلون بالكرامة والحرية الظلم والجور
المهم .. أن الرجل يريد عودة عينيه لسابق حالهما .. الشئ الذي يحرمه القانون الطبي في بلاد العالم المتحضر ..
ولهذا جاء الرجل النبيه الوجيه يبحث عن ضالته وضلالته عندنا في بلد الضلال ....
و لكي نفهم القاعدة العلمية التي يستند عليها هذا الدانماركي الشحط المحط ... فهو بحد زعمه من الباحثين في المقالات العلمية بشكل مهني وربما صدق في زعمه أنه خريج كليه علوم بكوبنهاجن ,, و المقال الذي يبني عليه هوسه ووسواسه
مقال يتيم يؤيد تأثير معدل الضوء على النظمية البيولوجية .. وهنا لا أختلف معه .. فهذا ما أقوله للناس دائما أن احترام كون الليل سكن والنهار معاش وإبصار .. هو نص السنة الكونية التي سنها الله وقررها في كتابه .. غير أن المقال يتجاوز ذلك في تضخيم الأثر السلبي للطفرة الضوئية والبصرية على سائر الجسد ..
لقد اطمأن نيكولاي أن هزال جسده - الذي يزعمه _ فهو يفصل من قوامي رجلين صحيحين وبعض رجل ...
و أحساسه بالإعياء سببه نظرية الضوء ..
وهذا حيود عجيب .. فأسباب الهزال و ضعف الشهية كثيرة ووجيهة أكثر.. غير أنه لا يريد الاقتناع بها
و لا يريد أن يبحث فيها البحث الطبي البديهي لتقصي أسباب أخرى قد تكون ..خللا غدديا أو كسلا كبديا أو فيروس مناعة أو أثرا جانبيا لعلاج أو عادة أو علة نفسية تثبت عند انتفاء السبب العضوي
الرجل متشبث بنظرية الضوء الذي أفسد حياته ... مثل الدراويش والمجاذيب المتعلقين شباك مقام سيدي عبرحيم القناوي ..
لن أنكر أن مشكلته صغرت في عيني كون مشاكل مرضانا المصريين حقيقية ومشكلة هذا الرجل عبثية أو تكاد تكون ..
لم ينفك الخواجة يذكرني كيف أن أجهزة حديثة لا ننعم بمعرفتها تؤيد نظريته ...
كم تلذذت و أنا أتباهى أن جهل معظمنا نعمة .. وأن غفلة أغلبنا عن بعض هذه الشطحات العلمية هو رافد من روافد شعورنا باللأمان والسكينة ...
وأن العلم أكثر من اللازم تماما كزيادة معدل الأكسجين في الدم زيادة تسبب العمى ...
المهم أننا اشتبكنا اشتباكا جدليا حضاريا لم أقنعه ولم يقنعني .. لكنني تأكدت من تحضره في الحوار وتبادل فرصة الكلام .. و تأكد هو أنني من جيل مصري جديد لم يحكوا له عنه ..
نعم يستطيع الدنماركي أن يجد لدينا من يخفض له بصره بل ومن يقتلع أذنه ولسانه لو أحب
لكنه لم يتصور أن يجد من يسفه نظريته و يخفض من ثقته و يرفض السبب الذي دفع بأحمق مثله ليظن الفساد بنا
لقد جاوبته على سوء ظنه أكثر من إجابتي على سوء تقديره لصالحه
فأنا أعلم أنه مش صعيدي ... لكنه ليس من ناحية الشمال








Saturday, April 30, 2011

الثورة ..وتمام النعمة

توفي ابي الحبيب من عشرة أيام .. راضي النفس .. سعيد الخاطر ..مشرق الوجه.. نسألكم جميعا له الدعاء بالمغفرة ، وطلب الرحمة من الله عز وجل

عاش أبي يحب الناس .. ويحبه الناس .. ملأ الدنيا كرما و تسامحا وحلما و صبرا وطول بال ..

واحد فقط لم يحبه أبي .. بل عاش يدعو عليه .. و يقول اللهم ارني فيه يوما قبل أن ألقاك يا قادر يا كريم ...
ولم يخيب الله رجاء أبي .. و استجاب دعاءه .. .

لقد سقط مبارك .. و رأينا عجيب انتقام الله فيه .. وبردت نار أبي .. و اطمأنت نفسه .. وشكر لله تحقيق امنيته .. و فرح معنا و مع كل المصريين الشرفاء بزوال الفرعون.. و زهقان الباطل والفساد .. و انخساف الأرض بدولة الزيف والغش والنهب وضياع الحقوق ..
كان أبي رحمه الله يربينا أنه لا يصح إلا الصحيح ... و أن ربك لا يضل ولا ينسى .. وأنه لكل نبأ مستقر ... وقد عاش وعشنا حتى شهدنا معه تلك الحقيقة التي كان يؤمن بها .. و يوصينا أن نتيقن منها .. ونعيش من بعده في سبيلها ونموت ...

دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة .. هكذا كانت قناعته .. كان يتغنى بسعادة بأبيات جميلة ...
انهض فإن الفجر لاح ...
و أحاط بالليل الصباح
هاهم لصوص المال و الآثار .. والغاز المعبأ للأعادي في أنابيب المودة والسماح ..
هاهم فلول العار أشباه الخراتيت القديمة .. بائعو القمح المسرطن ..مشعلو الأسعار مبتدعو فنون الفتك بالأطفال ..حيتان الحديد ..
مروجو البانجو .. ومغتصبو القراريط القليلة من يد الفلاح
.. هاهم ولاة البوس ..عصبة خدعة الإصلاح ..
مختلطا بوحل الزيف مبتسما على الشاشات ... مشبوحا بحبل الصلف ... منتشيا بحشد العسكر السفاح ..
هاهم جهابذة الدساتير العليلة و النقاش الحامض الممجوج حول الإرث والتوريث والتعديل و التبديل و التفسير والتزوير والكذب المتاح
هاهم حثالة وهم أمريكا ..رعاة الفكر والإعلام مشمولا بوحي القائد اللماح

موصولا بسعر الصرف و العملات ...مؤتمرا بسوء القصد مغتبطا بورد القرية الفواح
هاهم بما بشموا وما نهبوا وما سرقوه مكسورو الجناح

*****
هذا جزء من قصيدة لم ينفك يقرؤها مغتبطا جذلا مملوءا بسرور غير مسبوق
رحمه الله .. اللهم أسعده في آخرته كما أسعدته في دنياه
و أتمم علينا نعمتك بوطن نحبه لأبنائنا ...وطن كما كان يتمنى آباؤنا لنا

Wednesday, April 27, 2011

الشرطة ما تزال من الشعب

هذه العبارة أوجهها للشرطة قبل أن أوجهها للشعب ... هذا هو الشعار الذي كنت أتمنى تبنيه بدلا من شعار الشرطة في خدمة الشعب .. فعبارة خدمة الشعب بحد ذاتها و إن كانت قديمة المنشأ ..غير أن تفسيرها ..ما يزال يحمل نبرة استعلائية ذات حالة من التمييز .. فما المانع أن تكون الشرطة في خدمة والشعب والقضاء في خدمة الشعب و الأطباء والممرضات في خدمة الشعب وعمال البلدية والصرف الصحي أيضا في خدمة الشعب .. أي خدمة


لكن أن تعود الشرطة لخدمة الشعب فهذه منة محمودة .. ونعمة مشكورة ..وحدث غير مسبوق ..و مازلنا نطمح لهذا وسط حالة من الفراغ الأمني العجيب المريب ..

العبارة الجديدة أن ننتزع مفهوم أن تكون الشرطة ( مـــن الشعب ) حتى نزرع حالة انتماء مأمولة بين المعسكرين ..معسكر الشرطة والشعب ..الفريقان اللذان تقاتلا على هامش أحداث الثورة المصرية .حتى لا تختزل الثورة ..لكي نكون ناتجا للمعركة بين الفريقين انتهت بتدخل الجيش لصالح الشعب ... في الشوط الأول من الثورة على الأقل .. بينما الجيش اليوم مطالب ومطلوب ومضطر ليكون في صف الشرطة ونجدتها لتعود لعملها الذي كان يفترض أن تعمله ولا تتخلى عنه ...

الشرطة ما زالت في حال من التخندق الغاضب ضد الشعب ..كل الشعب .. ليس المجرمين ولا البلطجية , وليس الانكشاريين اللذين دخلوا المقار الأمنية والمديريات والأقسام وسقط من الجانبين قتلى وجرحى ، وما زال الخلاف قائما بين الفقهاء في تسمية الاستشهاد واستحقاق التسمية من عدمها في حق الطرفين ..

المهم أن الشرطة أصبحت تكره الشعب .. وتبرأت من الشعب .. خرجت عن خدمته وطاعته .. وليست مستعدة - غير إعلاميا - لتكون في خدمة الشعب

و عندما يتعرض المجرمين لممتلكات المواطنين وأرواحهم في طول مصر وعرضها وطرقها السريعة وأزرقتها المعتمة ... يغيب الشعار ...فلا خدمة الشعب و لا مصلحة الشعب ولا بقاء الشعب ولا أمانه ولا أمنه ولا أرواح ولا ممتلكات تعني رجل الشرطة .. ..حلوة " رجل " دي


بعضنا استأجر خفيرا لحماية بيته وسيارته .. و البعض ما يزال من يوم الجمعة الحزينة .. يقوم بدور حارس شارعه ...... و يدقق في الوجوه والسحن المارة أمام بيته .. و يذود عن أهل جيرته .. مكن الشرطي الخائب الغائب ...

ولا ندري متى وكيف سيكون هناك شرطي .. يحب الناس ويخاف عليهم ويفديهم بروحه .. فطيلة السنين الماضية وليس عندنا شرطي غير ذلك المبرمج للقمع السياسي و فرض الأتاوات والمكوس .... ولم نر أو نحلم بذلك الذي يعس بالليل ليرعى الأرواح والأعراض والممتلكات ...

Tuesday, April 5, 2011

يد تبني ويد تسحق الفلول

لما أسمع أو أرى الدكتور المهندس عصام شرف أجدني بلا وعي مني أهز رأسي حسرة على الرجل الطيب .. الذي لا نختلف على وطنيته ..كما لا نختلف على كونه مثالا نادرا للتهذيب والتأدب والرقي والرقة البالغة التي نحلم أن يتمتع سائر المصريين بها ...

كلما حكى لنا عن حفيدته الأثيرة عنده وعندنا و الله ... وكيف أطلقت طفلة السنوات الثلاثة شعار المرحلة ... جدو رايح مصر ... كلــــنا لازم نروح مصر ....كلما أعادت الشاشات القصة ينتابني نفس الشعور .. بالحزن على النفوس البريئة التي مازالت تحلم ... ثم أصبحت تحكم ولكنها لا زالت تحلم أكثر ما تحكم

الدكتور شرف رجل طيب .. لكنه لا يشبه الطيب أردوغان ... رجل تركيا القوي .. الذي كسر أنف الجيش التركي و أعاده لثكناته .. و قوى الدستور التركي و سلح ديمقراطيته و إرادة الأغلبية به ... ثم انطلق كأنه فاتح من آل عثمان ... يبني حضارة مسعورة للنهوض والتقدم .. وتقفز بالأرقام في جنون يسخر من الزمن ... و يدير ظهره لأوروبا و يمد للشرق يداً عليا لا يد الصغار والحاجة ...

أحب عصام شرف ... ولكنني أحلم بسيف السيد رجب طيب الذي جرجر العسكر بالملف الأزرق و كشف فساد المؤسسة العسكرية و سجل لأفرادها كل التجاوزات الجنائية والأخلاقية التي تغيبهم وراء التاريخ ..

ليس نقدا للنبرة الناعمة الهادئة الوادعة للدكتور شرف ...بل هو إعجاب للنبرة القوية الجريئة الجهورية الرجولية لإردوغان .... الرجل التركي أثبت للعالم أن شعبه متحضر و راق و جميل ..

بينما تسبب رئيس الوزارة المصري بتسامحه في رؤية العالم انفلات الأمن عندما زارنا بان كي مون ولم يستطع دخول ميدان التحرير لغياب الأمن ....

أردوغان يستخدم نفس الأسلحة السفلية لخصومه و يسجل لهم و يفضحهم .. ويطيح بقادة تاريخيين ... لأنهم نجسون وهو طاهر هكذا ببساطة ...

بينما يتبول فلول نظام مبارك ويتبرزون و ينجسون الثورة في كل مكان ... وميدان .. من أول ميدان مصطفى محمود رحمه الله .. وحتى استاد القاهرة و أضرحة اولياء الله ...

نعم ... إيفيت هكذا كان استفتاء الأتراك اخر العام الماضي و كذلك تماما كانت نتيجة الاستفتاء الضاحك الباكي للمصريين ....

الاستفتاء التركي غيــّــر معالم الحياة السياسية في أنقرة ... و الاستفتاء المعيب في مصر ..تبعه اعلان دستوري عسكري ...

آخر عسكرة ...

لا اتمنى رحيل الدكتور شرف .. كما لا أتمنى سقوط رجب طيب وحزبه في انتخابات الصيف المقبل في تركيا ... لكنما أتمنى لكل الصالحين ..

من رؤساء الوزارات يدا تبني ويدا أخرى تسحق الفلول

Monday, April 4, 2011

لو كنت ..فلولا

لو كنت من فلول النظام .. الاسم الذي أطلقناه على رجال مبارك الباقين بيننا ..الذئاب الجريحة كما يصفها علاء الأسواني ... ما ذا كنت تفعل

لو كنت من الفلول .. فقد تهرب من البلاد ..كما فعل أمراء أسرة محمد على بعد سقوط الملكية في مصر ..لتعيش مما حولت للخارج من ثروات ..فقد عملت حساب هذا اليوم

لو كنت من الفلول .. فقد تتلون بلون الثوار وقد يصدقك ضعفاء الذاكرة وااللامبالين والمنتظرين منك أن تلبس الحق بالباطل ..فيلبسوه معك

لو كنت من الفلول .. فستنتقم من الغوغاء الذين صنعوا ثورة قلبت حساباتك و بددوا خطط حياتك .. والانتقام ألوان و ألوان

لو كنت من الفلول .. عقد لهم الأمور وضع العراقيل في كل إجراء حكومي ما زلت تملك تسييره .. تمسك بوظيفتك فلن يملكوا إقالتك بعد

لو كنت من الفلول ...تكلم عن الغياب الأمني طول اليوم والليل وجند زوجتك وبناتك للحديث عن اللاتي تم اغتصابهن بالآلاف ..ودع لأحاديث النساء الباقي

لو كنت من الفلول .... علمهم طعم الجوع والخوف .. احتكر سلعة تريهم معنى غياب النظام و اختفاء نوع من الطعام .. المصريون يخافون الجوع

لو كنت من الفلول ..أرعبهم بجمالك وخيلك ورجالك و بلاطجتك .. اقتحم الأسواق واستادات الرياضة .. و مدارس الأطفال ..

لو كنت من الفلول .. جند صحفييك من الأقلام و الأفواه التي تدعي كونها نزيهة أو مستقلة ..للالتفاف ولي عنق الحقيقة .. وترويج الإشاعة

لو كنت من الفلول ..تستطيع أن تشيع جوا كئيبا من اليأس و الإحباط و تسميم المناخ العام ..حتى يظن الناس أن لا ثورة و لا يحزنون

لو كنت من الفلول فبوسعك الدفع بمرشحين يسحبون الروح من نفوس الثائرين .. و جهز مجوعة من مجرمي النظام السابق و احتشد مع ملايينك الأمنية والبلطجية لهم

لو كنت من الفلول ..خوف السائحين وأرعب العالم من ثورة المصريين .. وأظهر مصر كدولة من مجاهل أفريقيا أو من معامل تفرخ الإرهاب كأفغانستان

لو كنت من الفلول ..فتذكر كم المصريين معدومي الطموح و حاول إقناعهم بالمكاسب القريبة ..وتذكر سيبيعون أصواتهم عند الصناديق

لو كنت من الفلول .. شكك في كفاءة الجميع .. و افتر على الجميع و اتهمهم بالعمالة و التفاهة وعدم الخبرة واستشهد بالخبراء ستجد من يؤيدك

المصريين شعب يحب هدم الآخر ويجيد التراشق بطوب الأكاذيب و السخريات ..لو كنت من الفلول سيساعدك هذا جدا

لو كنت من الفلول .. ربما ستنجح كشرير ..لكن ستندم أنك لم تركب الحلم الطيب وتطهر نفسك .. وتكون من فرسان المرحلة بسهولة لو أردت

المصريون شعب ضعيف الذاكرة .. و ربما لا يؤرشف ولا يقرأ .. بإمكانك أن ترش ملايينك عليهم وتصبح بطلهم .. وقائد ثورتهم .. و ستربح أكثر

لو كنت من الفلول .. ما أتعسك عندما تسمع أغنية - أنا بحبك يا بلادي