Tuesday, December 20, 2011
الحيلة لا تغني عن الحل
Sunday, December 4, 2011
الحياة الخبيئة
العريس الإخواني
Friday, November 25, 2011
THE NEW FLAG
I imagine the new flag has the same Egyptian eagle that correspond to the Egyptian men and women who are eager for freedom ,Otherwise i need to remove the black and white strips,we have lost the distinguished black and white from our collective community awareness,there are heavy clouds of smoke masking the true patriotism ,and denying the sacrifices of martyr and injured ...
The red color is constantly present ..in all revolution scenes ...
So i demand an All-red back ground with the golden Egyptian eagle seeking a new Egypt with bloody sky ..
Monday, September 19, 2011
واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي ..2
سيري أمام فإن الأكرمين أبا و ا لأكثرين حصى في آل شمّـــــاس
ودع المكارم لا ترحل لبغيتها و اقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
إنه الحطيئة .. الرجا الذي تسلى و استرزق من لسانه اللاذع .. فغدا يسب هذا وذاك .. فيضطرون إلى شراء سكوته بالقليل و الكثير ...فسجنه عمر رضوان الله عليه .. و لما استرحمه بأطفاله الذين جاعوا مدة سجنه لعدم وجود من يرعاهم لأن أباهم لا أهل له و لا أحباب ..
فأخرجه عمر و اشترى منه السكوت عن أعراض المسلمين ....و ظل على عقده حتى مات عمر فعاد لبذاءته التي لا ترحم الناس ..
الحطيئة نموذج يتكرر بوفرة وغزارة في صحافتنا العربية
و لكن قسوة عمر ورحمته تختلف عن تعامل السلطة العادلة الآن فهي تعاقب فقط من ينالها و أنصارها بالنقد والمحاسبة ويرمي بهم في غياهب السجون فلا استرحام بعدها ولا مرحمة
أما من عادوها فالسباب فيهم حلال بلال و لو كانت بذاءة تزول منها الجبال
واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي ..1
ز معنى البيت بالبلدي كده لمن لا يجيد الفصحى _ خليك في بيتكم واكل شارب لابس متأنتك .. هو انت خاسس عليك أيه
هذا ما سنقوله للسادة المحترمين من حزب الكنبة العظيم .. الأغلبية الصامتة المكتومة .. الشياطين الخرس الذين لم يكتفوا بإيثار السلامة و حب الكسل .. بل أغراهم الأمر بتخوين الثوار .. وشتيمة المعتصمين .. و كيل التهم و السباب للمضربين عن العمل و أصحاب المبادئ الذين قضى معظمهم في ميادين مصر برصاص قتلة النظام .. و كهرب الباقي و طحن ضربا و سحل و اعتقل و حوكم في محاكم العسكر لأنه طالب بالحق لي و لك و لكل منكوب .. لكن لأنك لم تتضرر يوما ..أو ربما رسخ في قناعاتك أننا نستحق الأقل و الأدنى و الأردأ و الأسوأ ... فلذلك تؤثر الفرار يوم الزحف و السكوت على الظلم
إن من ( تبهدلوا ) لأجل الحق العام مصريون لست منهم .. ولن تكون منهم ..
فهم يحبون مصر غير التي تحبها أنت ... ويرون مصر غير التي ترضاها أنت ......
Sunday, September 18, 2011
برضه المصري مصري .. والمملوك مملوكي
إنها يا عزيزي ويا عزيزتي أبواق ثورة 52 التي أرادت إعلاء مفهوم العصبية العربية والقومية السامية للعرق العربي ضد كل ما هو ليس عربي .. ومن ناحية أخرى كانت قد أسقطت ملكا ذو جذور تركية شركسية .. شفعه رعاع المصريين بالسباب المأثور .. إلى أنقرة يا ابن المرة ....
خذ عندك بعد ذلك مليون فيلم ومسرحية عن طغيان الجنود الأتراك و انتهاكهم للفلاح الفقير .. وعبثهم بالمقدرات و الأعراض .. و كيف كان الباشاوات رمز الاستعلاء والصلف و التبذير والسفه والمجون .. وكيف كان العنصر التركي دون العربي المصري هو رمز وجاهة و سمو .. حتى أن كثيرا من البيوت المصرية البورجوازية حرصت على تسمية بناتها وأبنائها بأسماء السادة الأتراك تيمنا ....
كما أننا عبأنا الفكر العربي وأعدنا كتابة التاريخ بأن وضعنا نكبة ضياع فلسطين في رقبة السلطان عبدالحميد الثاني آخر سلاطين الدولة العلية .
كما أن تركيا ذلك العصر أدارت هي الأخرى ظهرها وولت وجهها شطر الشمال .. و نظر إلينا الكماليون الذين أسقطوا الخلافة المريضة ..بأننا عبئ الإمبراطورية التي خناها و خذلناها وتحالفنا مع المحتل الأجنبي عليها وأسقطنا هيبتها بحركات التحرر القومي العربي .....كل هذا يهون ..بجانب منع أتاتورك تداول الرسم العربي للغة التركية واستعمال نحاة و لغويين لمسخها بالرسم اللاتيني .. كما حرم الأغاني و الموسيقى العربية والشرقية حتى صار الأتراك يهربون ألحان السنباطي وزكريا أحمد و أم كلثوم باعتبارها ممنوعات
المهم أنه خصام متبادل و شقاق متبادل و زعل مش ممكن
وكما تعودنا ...من المستفيد ؟؟؟ .... إنهم أعداؤنا وأعداؤهم فقط ...
.قل ماتريد .. أن الأتراك يبحثون عنا الآن فقط كأسواق بديلة وحلفاء مكان الاتحاد الأوروبي الذي لا يريد أن يمد لهم يده ...أبدا والله إن نصف صناعة السيارات الفرنسية حتى اللحظة لا تزال تتم في الأناضول ... وثلاثة أرباع الزراعة التركية تصدر في أوروبا وحدها
يبقى حكاية محتاجين يفتحوا عندنا محل كباب و شاورما دي مش منطقية
و حكاية السياحة العربية ... لا يا عم .... هما بطلوا دعارة .. و بهذا سييمم الخليجي وجهه شطر روسيات و أوكرانيات دبي حتى تهدا الأمور في البصرة و الموصل فيعود إليهما
بالأمس كنت أسمع حوارا لكاتبة تركية مشهورة اسمها إيليف شفق تعد من أبرز و أشهر الكاتبات في أوروبا و حائزة على نصف صفحة من سرد مسميات جوائزها وأوسمتها .. وبالمناسبة هي أيضا فاتنة الجمال .. والحمدلله زوجتى لا تقرأ مقالاتي
الكاتبة التركية ندمت ندما عظيما أنها لم تقرأ لنجيب محفوظ إلا مؤخرا .. ولم تعرف عن أدبائنا شيئا يذكر .. وهي تلام طبعا خاصة وأن معظم مثقفينا ومبدعينا متواجدون في كل الترجمات العالمية ... غير أن التركية و العربية كانتا متخاصمتين لصف قرن
إن تعلم اللغة التركية ممتع للغاية خاصة لو علمت أن مفردات كثيرة هي منا ونحن منها
كما أن كبار علمائهم و فقهائهم درسوا في مصر وسكنوها أيام كان لديها أزهر شريف و شعب أشرف وأرقى
عندما تتابع القناة التركية الناطقة بالعربية ..يذهلك أنك تحس بالحنين لهم فكأنك تعرف كل الوجوه وتتقن كل الأحاسيس التي يريدون نقلها لك ...
الأتراك شعب جميل يحسن فنون العيش ويحمل عقيدة للحياة ملؤها التوازن في طلب متاع الدنيا والآخرة ...حتى التطرف لا يستطيع أن يعيش في تركيا كما يعيش بيننا .. لأنهم ليسوا جهلاء و لا قطعانا ..كما يحلوا لكثير منا أن يكون
لقد صنعوا صناديق انتخابات نزيهة أدخلوا بها الحضارة والحرية والرفاه إلى كل نواحي العيش
هناك فرصة للتقارب ما بيننا و هم من الواضح يمدون أيديهم بلهفة بينما نحن ما زلنا نتردد ونتمنع ...بحجة أن المصري مصري و المملوك مملوكي
Saturday, September 17, 2011
و لا ألف تركيا يا مصر
السيد أوجلو هو الأمين العام لمنظمة العالم الاسلامي بمكة المكرمة و متحدث مفوه باللغة العربية مثلما يتكلم بلغته التركية الأم
و المذيع الخبيث يعرف جيدا أن إحسان أوجلو مغرم بتركيا الإسلامية و من الحالمين بعودة الطيف العثماني و له مؤلفات غزيرة تعني بدور العنصر التركي في بناء الحضارة الإسلامية والذود عنها لعشرة قرون منذ أيام المعتصم بالله العباسي
و حتى أيامنا هذه
ناهيك عن أنه سؤال بديهي الإجابة عندما يسمعه مثلي ومثلك يعلمون أن هذا هو الواقع لا محالة لصعود نجم اسطنبول وأفول نجم القاهرة ذات العسكر والفلول
هنا باغتني كما سيباغتكم رد السيد العظيم أوجلو ...لقد قال بالحرف أنه لا يسد غياب مصر تركيا ولا ألف تركيا.. و أن مصر تكاد تكون عاصمة العالم الإسلامي و كنزه المدخر و درعه المحفوظة المرهونة عند تاريخ الاسلام والعرب
لقد بكيت تأثرا ...و هالني أن يرد التركي عنا و عن مقامنا وكرامتنا بصدق و يقين أحسده عليه
لقد عرف أكمل الدين إحسان أوغلو مصر جيدا وعاش في حي العباسية و تربى فيها معظم طفولته .. وحصل من جامعة عين شمس على أولى شهاداته الجامعية وفوق الجامعية ....و
هو من هو رجل يدين لمصر بأكثر من مجرد الحب ..بل بانتماء خالص لا يوجد عند وزير خارجيتنا الذي رفض مشاركة أردوغان في رحلة مشتركة لنجدة الصومال العربية الأفريقية المسلمة ... وزير خارجيتنا الذي تساهل في شهدائه على الحدود مع العدو ...والذي ترك سفيره بإسرائيل يتعرض للتوبيخ على تصريحات عصام شرف ..بينما لم تمر حادثة مماثلة حدثت للسفير التركي العام الماضي مرور الكرام ..بل أقام لها الأتراك الدنيا ولم يقعدوها
Thursday, September 1, 2011
الكراهية التامة ..
كان جوار دار عبد العزيز بيت جيرانه الأغنياء الحمقى مصدر تنغيص حياته أكثر مما هي منغصة ..
و في هذا البيت عجوز مجنون يسكت عنه أهله و يحكم البيت أبناءه غريبوا الأطوار هواة السلاح وتربية الأفاعي و الوحوش ...
وحانت الفرصة لما حاول بعض أبناء البيت العقلاء أن يطردوا المجنون .. و المهاويس معه
لقد أغرى عبدالعزيز العجوز المخبول أن يفتح بيت أهله للصوص والسفاحين والمغتصبين عديمي الانسانية
فذبحوا وقتلوا ودمروا البيت على رأس الجيران أنقاضا
أقصد بعبد العزيز .. أبو تفليقة رئيس و رأس الجزائريين
كره الجزائريون ليبيا كراهية قصوى .. ربما لأن الجار العربي لا يغار إلا من جاره ولا يغير إلا على جاره ..
لاسيما لم يفت مجنون ليبيا إثارة القلاقل بطريقته ودعم المتمردين و الأقليات الأمازيغية والأفريقية والبربر ضد النظم و المؤسسات الحاكمة في الجزائر
و سنحت الفرصة ..هاهي الجارة الغنية القليلة السكان التي يقودها المجنون تضطرب .
. فكيف فكر الجزائري حينها .. أيتركهم على الحياد كما فعلت مصر الجارة الشرقية المعكوكة في ثورتها المتعسرة .. لا بل سينتقم من ليبيا بمساعدة المجرم المجنون
فيدخل له عيدان الثقاب التي أشعل بها بيته و زرعه وثوبه وأمده بالسلاح الذي أفنى به المئات من أبرياء الليبيين ثم أدخل المرتزقة السود من جياع مالي وتشاد لينهبو ويقتلوا و ينتهكوا الأعراض
أي كراهية تلك التي استولت على شياطين الجزائر .. وهل وسوس شياطين فرنسا لهم كالعادة هذا لأن لهم مشوارا فيما سيأتي طويلا مع الحمقى في ليبيا ( كما يرونهم) أقصد الفرنسيون والجزائريون
من قبل وسوس أبالسة فرنسا للجزائريين فقتلوا أبناءهم بأيديهم وأضافوا لبلد المليون شهيد مليونا أخرين
أم أن الشر العربي المتأصل في قلب الجزائري لا يحتاج وسواسا بالفرنسية
طيور الأناضول
Wednesday, August 31, 2011
قصيدة للشاعر البشتوني حبيب جليب ترجمتها شعرا
by Habib Jalib
يتوهجون بفرحة من قلب جحرهم العتيم
تمتص آفتهم قوانا مثل شيطان رجيم
يمضون نحو الأفق مثل ضحى دخاني دميم
لا لن أهادنكم و لست أرضاهم
ومن يرضى الجحيم
Tuesday, August 23, 2011
شتراوس كان ..الأشيمط الزان
شتراوس (1949)... ليس أشيمطا وخطه الشيب بل هو شيخ عجوز أشيب أشهب...لكن نفسه ما تزال تدعوه لللهو والعبث والعك والعط والسفالة والرذالة ...فراود سيدة سمراء - ومش حلوة - تعمل في تنظبف الفندق الذي كان ينزل فيه عن نفسها .. و هم بها .. فأودت بتاريخه السياسي و الاقتصادي .. فأزيح من منصب إدارة البنك الدولي .. وبرغم ما يقولون من أنه فخ صنعه خصومه وأولهم القرد الفرنسي اليهودي ساركوزي ....فإن فضيحة ستراوس كان هي تتويج لمشوار من نفس الموديل الشهواني الغرائزي ...
من فترة غير بعيده أيضا وقفت الدنيا ولم تقعد بسبب فضيحة مماثلة كان بطلها أو نذلها إن صح التعبير
هو رئيس دولة إسرائيل و أحد أبرز رموز عصابة الصهاينة و آخر الآباء المؤسسين للكيان العبري الملعون ... قام موسى قصاب أو كما ينطقها اليهود موشيه كاتساف (1945) بالتحرش البذئ بالفتيات الاسرائييليات العاملات كسكرتيرات وموظفات استقبال لمكتبه ...و برغم دفاع ابنه الحاخام فواز قصاب عنه بأنها حرب تخليص ثأر سياسي و عنصري ضمن عصابة شمعون بيريز .. غير أنني أميل لتصديق اليهود المدعين على هذا الذئب العجوز .. وهو لتواتر الرواية و تعدد طرق سند الحديث حتى صارت كالمتفق عليه
و ربما تعذرون شابا مهووسا مثل ( مولدار) بطل سلسلة الخيال العلمي في التسعينيات - الممثل ديفيد دوكوفني (1960 ) و هو شاب يهودي مولع باجنس حتى تسبب في انهيار حباته الشخصية والمهنية
كما عذرتم الرئيس الأمريكي الشاب - آنذاك - في مغامراته مع السكرتيرة الممتلئة مونيكا لوينيسكي
لكنكم لن تجدا عذرا وجيها للعجوزين المسعورين الآنف ذكرهما ....
كل المقال بما يحنويه مملوء بالشخصيات المقززة لا جدال
لكن السؤال المطروح هو ما حكاية الانفلات الشهواني لدى الشريحة الطاعنة في السن وما السبب في هذا و لماذا اختفى نموذج الجد الحكيم و الشيوخ الأجلاء و ارتفعت راية الغراميات المحرمة حتى في السن الرذيل .. الجواب سيكون موضوع المقال القادم
Sunday, August 21, 2011
مرة ثانية
يوم 11 فبراير فرحتوا و روحتوا ....
و للمرة الثانية يوم ما أحمد الشحات نزل العلم فرحتو ا و روحتوا
تقدروا تقولولي ليه بتروحوا بدري
وكان المصري عجولا ... بمجرد ما تراضيه بسرسوب فرح محدود ينتشي ويتمايل طربا وتأخذه الغبطة فينسى حقه وحق من معه و من يعولون عليه
ممكن تفك اضراب عمال بوجبة ساخنة أو نص كيلو كباب حصلت والله
ممكن تفض مطالب عاملين وموظفين بإعطاء يوم أجازة بدل يوم عمل أو صرف مكافأة يوم
ممكن تسكت أسر شهداء بدية مالية مضحكة يشرف على شرعنتها شيخ سلفي مشهود له بالجنة
ممكن تاكل عقل المصريين بأبسط شئ .. و يابخت من حكم
Tuesday, August 16, 2011
الثابتين على الكفر
Monday, August 15, 2011
الهولوكوست الفلسطيني.....والثوار في مصر
Sunday, August 7, 2011
أول مرة أتمنى حربا ....
7 reason for a Turkish Strike
Friday, August 5, 2011
لا تدفع زكاتك هذا العام
تخيل لو قال لك أحدهم هذا الكلام .. طبعا كنت سترقعه بالمركوب ..
لكن عندما تتولاك الحالة الثورية .. وترى أن الطرح منطقي ..
ربما ستفكر .. والتفكير ليس كفرا
أليس المفروض
أن أولي الأمر هم الأولى بفقراء القوم
أليست وزارة الأوقاف ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الصحة
هم الأعلم بالمحتاج والمريض والمعوز و المضار والفقير والمسكين
ثم أنني وإياك سواء صغرت زكاتنا أو كثرت لسنا خبراء في البحث الاجتماعي و تقصي الاستحقاق من عدمه ...
خاصة و محترفي النصب و التدليس و حملة الأوراق المصورة و المزورة و مدعي الأمراض و مختلقي القصص
الدرامية المتشابكة المتشابهة المحبوكة المسبوكة
ثم هناك مأساة أخرى .. فأنت تدفع زكاتك لشيخ الحارة أو أحد العاملين في النشاط الخدمي و الاجتماعي لتجدها اليوم وقد أصبحت دعما لنشاط حزبي أو حركة سياسية أو توجها معتدلا أو متطرفا
لماذا تتورط في صناعة فكر يمنح من يراه مؤيدا له ويمنع من الفقراء من لا يراه ذا نفع
و علينا بإيه من الخيبة دي ....
أفي بلد تصدر الغاز والبترول والكهرباء والعمالة والتنازلات الاستراتيجية و السياسية كيف يوجد محتاج ومعوز كيف في بلد تجني من ممرها الملاحي لقناة السويس ما يعادل مترا مكعبا من الذهب في اليوم كيف يتسول الناس و يتكففون بعضهم بعضا ...
لماذا أكون أنا و أنت الصمام الواقي من الانفجار الاجتماعي الحتمي .. ألسنا نحن من نحمل بعضنا و نتكافل منذ قرون ألسنا من نبني المساجد و نضيئها و نفرشها و نجعلها صالحة للصلاة من جيوبنا
ونساعد الأرامل و الأيتام و نضع حنفيات المياة الباردة على النواصي رحمة ونورا
على موتانا ألسنا من ننظف كل صباح أمام محلاتنا و بيوتنا
ونستأجر لهذا من البسطاء بدعوى الصدقة المتدارية ( المخفية ) وبعد كل هذا أين مؤسسات الدولة .. التي تنتهب مني ومنك التمغات و الرسوم والتحصيل و الضرائب ...
ألا يجب أن ينال الفقراء منها نصيب ...
لماذا تكون وإياي المهتمين بالعدالة الاجتماعية .. بينما هي لا تعني السادة الوزراء و المحافظين و رجال الدين والدنيا في بلادنا
سأدفع ماعلي وعلى أولادي من زكاة .. غير أني غير راضي عن الحكام فهم لا يدفعون الزكاة
Wednesday, August 3, 2011
وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا
لا أظنني أفاجئك عندما أؤكد لك أن عدونا القادم والوحيد هو الجهل ...لعلك اكتشفت ذلك بنفسك .. فمنذ زمن كان من يعرف يخاف أن يقول أو أن يعلم غيره .. والحمدلله اليوم لا مكان للخوف بحجمه السابق .. وبوسعك أن تتكلم و تنور وتعلم و تتجادل وتختلف وتأتلف دون طائلة قانون الطوارئ و أعين و أسماع كائنات الظلام ....
مئات المواقف تمر بك وملايين الوقفات الحوارية على الشاشات تحكي لك الحال النمطية والاسطوانات المشروخة والببغاوية الغير مسلية لأغلبية شعبنا الحبيب .....
ما العمل إذن ...أهو المزيد من البرامج التليفزيونية الاستعلائية على من لا يعلم ولا يعلم أنه لايعلم .. أم هي السرادقات التي توزع فيها الجوائز وتجبر لتسمع سفسطة أجنداوية .. حزبية ..دينية أو لا دينية ...و تحصل على شنطة رمضان وكل سنة وأنت طيب
كيف تتسلل المعرفة ..فتصل للأذهان المغاليق فتسمح بالمقارنة العادلة بين الصواب والأصوب ...ما هي الوسيلة المنهجية لتوضيب العقول من حال الجهل العميم .. حتى في مواطن المسؤولية ...
جلست بالأمس مع ضابط شاب .. يعني الضرورة يده تطال الانترنت و المعرفة المعروفة .. و المتداولة ...و استدرجنا الحديث عن جماعات العنف المسلحة ...المعروفة بالحركات الجهادية ...لأفاجأ أنني بالمقارنة مع رجل الأمن حديث التخرج .. أكاد أكون موسوعة لمجرد أنني شاهدت فيلمين وثائقيين و قرأت كتابا لهيكل و آخر لفؤاد علام
حزنت لأجله لأنه كان يفترض أن يتعلم هذه المعلومات في فترته الأكاديمية أو حتى من خلال فرق و دورات تثقيفية ضرورية ليعرف كفاية عن مواطن الخطر و الانحراف النابتة من التراب المصري
نموذج مناقض وجدت محاسبا شابا في أحد البنوك الحكومية يملك من القدرة على التحليل و قراءة الوضع ما يطمئن على الحال الاقتصادية في مصر بتفاصيل توضح رواج الخدمة الائتمانية و تدفق الأقساط وانتظام السداد و تماسك الحوافظ والضمانات عما سبق من فساد و فوضى ....
هكذا توضحت لي الأمور كم نحن محتاجون لرفع المعرفية لدى افراد والمتخصصين بما يبني جال الثقة في الأوضاع والإمكانات ....
Sunday, July 31, 2011
افعلوها .... أستحلفكم بالله
ستكون أيقونة العصر .. ولازمة الفواصل الإخبارية .. و النقطة الفاصلة بين أيام و أيام ....افعلوها ... استحلفكم بالله .. حاكموا مبارك يوم الأربعاء القادم .. أرونا وجهه الوقح .. وعيونه الكاذبة الخاطئة ...
راهنوا وستربحون دعاء أمهات الشهداء .. و سيتحسس كل من فقد عينا أو طرفا في الثورة عاهته في رضا و حبور ....
...ستصب الماء البارد على النفوس الملتهبة بالظلم والفقر والتهميش .... ستريح سائق التاكسي و أستاذ الجامعة و المزارع بل وحتى رجل المرور
افتعلوها إن شئتم .. هاتو له دوبليرا شبيها يقنع الكاميرات والمصورين ... لا بأس .. المهم حصول المشهد .. وتحقق النبوءة ...و انتفاء الأقاويل .. وتبرئة أنفسكم من التباطؤ والتواطؤ ..والعمالة والخيانة والتخاذل وانعدام الرجولة ....
ستردون آلاف من فلول النظام .. وستفضون تجمعات واعتصامات في كل مكان ... ستردون أرامل مبارك و بكائيه ونواحاته ... و حتى أولئك الوطنيين الرابضين على اسفلت الميدان المنتظرين للحظة النهاية بنفس الفرحة التي أعلن فيها خطاب التنحي ....
أدخلوا خياله القفص .. سائلوه في محاكاة تذكرنا بيوم حسابه وقيام قيامته ....
انصبوا له الميزان كما نصبنا له الميدان .... حاسبوه قبل أن تحاسبوا ... وابكوا إن شئتم أو افرحوا معنا لكن افعلوها أستحلفكم بالله ...
Monday, July 4, 2011
عم رجب وأولاده ...
كان جدي لأمي – رحمه الله - يملك ويدير ورشة لصناعة المشغولات الذهبية والفضية منذ ثلاثينات القرن الماضي معروفة في مدينتنا الساحلية الراقية الإسماعيلية ... عاشت الورشة وكبرت معه كفنان مبدع يصنع من ثنايا المعدن النفيس روائع تزدان بها عرائس ذلك العصر ، وما تزال لدينا من ذكراه ..تلك اليواقيت - وهي حجارات صلبة تتخذ قوالبا يتشكل فيها وحدات السلاسل والخلاخيل و الكردان و أقراط الأذن .. و العدسة و الشهبوري - موقد اللهب الذي يذاب به الذهب و يلين كالعجين السلس ...
و كان الناس يحكون عن أمانة جدي و كرهه للكذب والنفاق و وزنه للرجال بميزان الكلمة والموقف ..
عندما اضطر الفرنسيون أن ينجلوا عن محافظات القنال في إبان حادثة التأميم ... تركوا عند جدي ما قيمته ثلاث آلاف جنيه من المصوغات والخام - تركوها وراءهم وولوا للأسكندرية و دمياط توطئة لتصفية مصالحهم والعودة لبلادهم ...
و طوى جدي البلاد يسعى وراءهم من بورسعيد لدمياط للأسكندرية حتى أعاد لكل صاحب حق حقه و لم يقبل على أولاده جراما واحدا ..من المال الحرام ..
ولجدي ثلاثة من الأبناء ..كان أقربهم لنفسه و سنده وعضده ابنه الأوسط الذي أتقن الصناعة عن أبيه .. وكان واسع الهمة كريم الطبع مشهور المروءة ... ولأن هذه الصفات صفات ترشح صاحبها لامتيازات الدنيا والآخرة .. فقد اصطفاه ربه شهيدا في حرب أكتوبر .. ضمن سلاح الدفاع الجوي المتمركز في جفجافة ناحية السويس .....
بينما عمل خالى الأكبر بشركة هيئة القناة .. وكان رحمه الله ... أيضا مثالا للحزم في عمله و الاتقان المذهل ناهيك عن الابتكار والتطوير الذي كان يشغله و هو يدير قطاعا من تحركات المراكب والكراكات في مجرى الملاحة .. و طالما عكف مجتهدا من تلقاء نفسه يقرأ ويترجم من مراجع أجنبية ليبحث عن حل لعطل أو تفسيرا لطبيعة محرك أو ترس و طالما استعان بي و كان ذلك من دواعي سروري وأنا صبي يافع ..
ومرة تجادل معه بعض عماله و احتدوا عليه .. لتخلد كلمتهم التي حفظناها ( هو كان شغل أبوك يا حاج محمد عشان تحبــّـــكها كده ) فقد كان لا يسمح بالإهمال ولا العبث .. وكأنه شغل أبيه حقا ...فأبوه أي جدي رحمه الله ..أورثهم الحرص ذاته والاخلاص ذاته ومراعاة الله في أعمالهم....
و أصغر أبناء جدي من الذكور هو خالي وجدي ... و هو انسان بالغ الحساسية .. حاضر الفكاهة .. وسيم الملامح ، لكنه كان أيضا من نفس النسيج العاكف على عمله المبني من لبنات القيم والنزاهة ...
رغم أنه عمل في أكبر شركات المقاولات في البلاد ..فقد كان مهندسا معماريا فذا ... فلم يركب سيارة ولم يمتلك بيتا حتى عهد قريب .. وربما بعد أن ترك العمل الحكومي .. وعمل في شأن خاص ..
مرة عرض عليه بعض قيادات الحزب المنحل ... و كان من أساطين المال الحرام .. أن يتعاون معه بمقابل مغر لأي شخص .. فنهره خالى بشدة وتحمل ويلات .. جعلته من المغضوب عليهم من ذوي النفوذ وحتى تركه العمل الحكومي ...
ما أرمي إليه أن الأسرة المصرية في عهد جدي وأخوالي .. كانت تعني بنزاهة اليد وطهارة السمعة وميراث الذكر الحسن ... فلماذا صارت مصر اليوم .. كلها فسدة ولصوص ... و فسدة و لصوص أبناء فسدة ولصوص .....
السر كما أفهم وتفهمون .. يكمن في الأب .. يرتزق من حلال .. و يتواصى أولاده به ... فهل يعود المصريون .. آباء و أبناء من حلال مصفى .. كما كان عم رجب وأولاده ...
Saturday, July 2, 2011
حب الوطن
Tuesday, June 14, 2011
ناصر 56 فيلم الســــهرة و حكايات الثورة
Saturday, June 11, 2011
Sunday, June 5, 2011
أيها المصريون ... لا يفوتنكم أبو سلمان
بغرورنا و عنطزتنا المصرية القديمة المتجددة .. عشنا سنين وسنين نعلو ونتعالى على قراءة المقال ( العربي ) للكتاب الغير مصريين ... بينما ربما نتشدق بقراءة المقال ( المترجم ) بسبب عقدة الخواجة
هذا ما جعل كثيرا من القراء المصريين من مدمني الصحيفة اليومية بل و الذين يمكن أن تصفهم بقراء العيار الثقيل أو القراء الإيليت - تجد أولئك لا يعرفون أحمد الجارالله أو جهاد الخازن أو عزمي بشارة و لا حتى عبد الباري عطوان سامحه الله ... على سبيل الذكر
ولأنني من القبيلة العربية ... ولأنني وجدت أبي يقرأ لهؤلاء بشغف .. ( وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ) ....
ولا ألوم المصريين على ذلك تماما .. فحقا كانت المدرسة المصرية للفنون والموسيقى والمسرح والتمثيل والصحافة هي الرائد و القائد زمنا ما ... غير أن القوم في بلاد العرب أوطاني .... صاروا أصحاب مدارسهم الخاصة ..وطوى أبناؤهم العالم شرقا وغربا .. وأحاطوا من التنوير بعض مالم نحط به في زمان الظلام الأخير على سماء مصر ....
واليوم عندما أكلمكم عن _ الوشيحي _ فأنا لا أبالغ عندما أقول أنه رائد في صنعته فريد في ثقافته ...
ولكي أقنعكم بموهبة الرجل ..أحب أن أذكركم كيف فتنتم في مصر بعبدالله الرويشد و نبيل شعيل .. وحسين الجسمي ...
وكيف تعلقتم بمسلسلات حياة الفهد وغانم الصالح و تابعتم في صيام رمضان و إفطاره منوعات الفاتنة المتعددة المواهب حليمة بولند ...
آن لكم اليوم أن تراقبوا وتترقبوا هذا النوخذة ( أي البحار العتيد ) وهو يمخر عباب السطور باقتدار ماركوبولو و بشراسة القرصان سيلفر في جزيرة الكنز ..
فالرجل يجيد لهجتكم و يعرف مذاق ثقافتكم ... وثقافات قطاع عريض من أشقائنا العرب شمالا وجنوبا ... و يصنف الأرواح العربية والسحن و الأجناس الناطقة بالضاد بحــــِـــرفية وعمق وخفة ظل ...
كل ما أود لفت نظركم إليه .. أن أبو سلمان ( وهذه كنية الرجل ) ثائر مثلكم .... روحه على كفه ...و قلمه شوكه في حلق فاسدي قومه ... و مدفعه لا يخيب مرماه غير أن يده وثوبه لم يسلما من البارود والدم ....
اقرأوا للأستاذ محمد الوشيحي وتابعوه في الدستور المصرية و الجريدة الكويتية وسبر الألكترونية ...لن تندموا ...فمائدة ثمة عامرة ... و أصناف أصيلة لا يشوبها تغريب ... ومذاق للكلمة لا يؤكل إلا طازجا ...
Tuesday, May 24, 2011
دانمــــــــــــاركي من الجنـــــــــــــــــوب
Saturday, April 30, 2011
الثورة ..وتمام النعمة
Wednesday, April 27, 2011
الشرطة ما تزال من الشعب
Tuesday, April 5, 2011
يد تبني ويد تسحق الفلول
لما أسمع أو أرى الدكتور المهندس عصام شرف أجدني بلا وعي مني أهز رأسي حسرة على الرجل الطيب .. الذي لا نختلف على وطنيته ..كما لا نختلف على كونه مثالا نادرا للتهذيب والتأدب والرقي والرقة البالغة التي نحلم أن يتمتع سائر المصريين بها ...
كلما حكى لنا عن حفيدته الأثيرة عنده وعندنا و الله ... وكيف أطلقت طفلة السنوات الثلاثة شعار المرحلة ... جدو رايح مصر ... كلــــنا لازم نروح مصر ....كلما أعادت الشاشات القصة ينتابني نفس الشعور .. بالحزن على النفوس البريئة التي مازالت تحلم ... ثم أصبحت تحكم ولكنها لا زالت تحلم أكثر ما تحكم
الدكتور شرف رجل طيب .. لكنه لا يشبه الطيب أردوغان ... رجل تركيا القوي .. الذي كسر أنف الجيش التركي و أعاده لثكناته .. و قوى الدستور التركي و سلح ديمقراطيته و إرادة الأغلبية به ... ثم انطلق كأنه فاتح من آل عثمان ... يبني حضارة مسعورة للنهوض والتقدم .. وتقفز بالأرقام في جنون يسخر من الزمن ... و يدير ظهره لأوروبا و يمد للشرق يداً عليا لا يد الصغار والحاجة ...
أحب عصام شرف ... ولكنني أحلم بسيف السيد رجب طيب الذي جرجر العسكر بالملف الأزرق و كشف فساد المؤسسة العسكرية و سجل لأفرادها كل التجاوزات الجنائية والأخلاقية التي تغيبهم وراء التاريخ ..
ليس نقدا للنبرة الناعمة الهادئة الوادعة للدكتور شرف ...بل هو إعجاب للنبرة القوية الجريئة الجهورية الرجولية لإردوغان .... الرجل التركي أثبت للعالم أن شعبه متحضر و راق و جميل ..
بينما تسبب رئيس الوزارة المصري بتسامحه في رؤية العالم انفلات الأمن عندما زارنا بان كي مون ولم يستطع دخول ميدان التحرير لغياب الأمن ....
أردوغان يستخدم نفس الأسلحة السفلية لخصومه و يسجل لهم و يفضحهم .. ويطيح بقادة تاريخيين ... لأنهم نجسون وهو طاهر هكذا ببساطة ...
بينما يتبول فلول نظام مبارك ويتبرزون و ينجسون الثورة في كل مكان ... وميدان .. من أول ميدان مصطفى محمود رحمه الله .. وحتى استاد القاهرة و أضرحة اولياء الله ...
نعم ... إيفيت هكذا كان استفتاء الأتراك اخر العام الماضي و كذلك تماما كانت نتيجة الاستفتاء الضاحك الباكي للمصريين ....
الاستفتاء التركي غيــّــر معالم الحياة السياسية في أنقرة ... و الاستفتاء المعيب في مصر ..تبعه اعلان دستوري عسكري ...
آخر عسكرة ...
لا اتمنى رحيل الدكتور شرف .. كما لا أتمنى سقوط رجب طيب وحزبه في انتخابات الصيف المقبل في تركيا ... لكنما أتمنى لكل الصالحين ..
من رؤساء الوزارات يدا تبني ويدا أخرى تسحق الفلول
Monday, April 4, 2011
لو كنت ..فلولا
لو كنت من فلول النظام .. الاسم الذي أطلقناه على رجال مبارك الباقين بيننا ..الذئاب الجريحة كما يصفها علاء الأسواني ... ما ذا كنت تفعل
لو كنت من الفلول .. فقد تهرب من البلاد ..كما فعل أمراء أسرة محمد على بعد سقوط الملكية في مصر ..لتعيش مما حولت للخارج من ثروات ..فقد عملت حساب هذا اليوم
لو كنت من الفلول .. فقد تتلون بلون الثوار وقد يصدقك ضعفاء الذاكرة وااللامبالين والمنتظرين منك أن تلبس الحق بالباطل ..فيلبسوه معك
لو كنت من الفلول .. فستنتقم من الغوغاء الذين صنعوا ثورة قلبت حساباتك و بددوا خطط حياتك .. والانتقام ألوان و ألوان
لو كنت من الفلول .. عقد لهم الأمور وضع العراقيل في كل إجراء حكومي ما زلت تملك تسييره .. تمسك بوظيفتك فلن يملكوا إقالتك بعد
لو كنت من الفلول ...تكلم عن الغياب الأمني طول اليوم والليل وجند زوجتك وبناتك للحديث عن اللاتي تم اغتصابهن بالآلاف ..ودع لأحاديث النساء الباقي
لو كنت من الفلول .... علمهم طعم الجوع والخوف .. احتكر سلعة تريهم معنى غياب النظام و اختفاء نوع من الطعام .. المصريون يخافون الجوع
لو كنت من الفلول ..أرعبهم بجمالك وخيلك ورجالك و بلاطجتك .. اقتحم الأسواق واستادات الرياضة .. و مدارس الأطفال ..
لو كنت من الفلول .. جند صحفييك من الأقلام و الأفواه التي تدعي كونها نزيهة أو مستقلة ..للالتفاف ولي عنق الحقيقة .. وترويج الإشاعة
لو كنت من الفلول ..تستطيع أن تشيع جوا كئيبا من اليأس و الإحباط و تسميم المناخ العام ..حتى يظن الناس أن لا ثورة و لا يحزنون
لو كنت من الفلول فبوسعك الدفع بمرشحين يسحبون الروح من نفوس الثائرين .. و جهز مجوعة من مجرمي النظام السابق و احتشد مع ملايينك الأمنية والبلطجية لهم
لو كنت من الفلول ..خوف السائحين وأرعب العالم من ثورة المصريين .. وأظهر مصر كدولة من مجاهل أفريقيا أو من معامل تفرخ الإرهاب كأفغانستان
لو كنت من الفلول ..فتذكر كم المصريين معدومي الطموح و حاول إقناعهم بالمكاسب القريبة ..وتذكر سيبيعون أصواتهم عند الصناديق
لو كنت من الفلول .. شكك في كفاءة الجميع .. و افتر على الجميع و اتهمهم بالعمالة و التفاهة وعدم الخبرة واستشهد بالخبراء ستجد من يؤيدك
المصريين شعب يحب هدم الآخر ويجيد التراشق بطوب الأكاذيب و السخريات ..لو كنت من الفلول سيساعدك هذا جدا
لو كنت من الفلول .. ربما ستنجح كشرير ..لكن ستندم أنك لم تركب الحلم الطيب وتطهر نفسك .. وتكون من فرسان المرحلة بسهولة لو أردت
المصريون شعب ضعيف الذاكرة .. و ربما لا يؤرشف ولا يقرأ .. بإمكانك أن ترش ملايينك عليهم وتصبح بطلهم .. وقائد ثورتهم .. و ستربح أكثر