Tuesday, March 1, 2011

مقال زوجتي الحبيبة : علم الثورات

علوم الثورات

نعم علوم الثورات ......... فلابد مثل اى شئ فى الدنيا ان تكون الثورات علم لة طريقتة واسلوبة وادواتة حتى تتحقق الأهداف التى تقوم علية الثورات .

ولابد ان نفرق هنا بين الثورات التى تقوم بها مجموعات (فئات محدودة) من الأفراد لتحقيق مصلحة ما أومطلب خاص وبين ثورة يقودها شعب بأكملة لأهداف عامة.

فبالرغم من شرعيةهذه اوتلك لم اجد لمثل هذه الاشياء كتبا أومايشرح كيفية قيام هذه الثورات

.ويجوز أن يكون ذلك نتيجة لنظرة الحكام او الأنظمة القائمة فى أى بلد فى مدى شرعية هذه الثورات التى تقوم بقلب أنظمة الحكم راسا على عقب وتلغى بدورها النظام بالكامل فلا تكون لهم أى شرعية

بعد ذلك فى فرض اراداتهم على هذه الشعوب بعد الثورة ،أو ربما كان ذلك خوفا من الأدباء للتعرضهم لاى تهديد فى هذه الأنظمه التى قد تجعل منهم محريضين للثورات على الأنظمة . وكذلك ربما خوفا أن توضع هذه المادة الخصبة فى ايدى المفسد قبل المصلح لذلك كان لابد من استبعاد اى فكر أوادب قد يجعل هذه الأنظمة مهددة فى وجودها و لانقصد بذلك اى نظام قائم على الديموقراطية وحفظ حق التعبير لاى فرد فى المجتمع

ايا ما كان انما نقصد بذلك النظم القائمة على الأستبدادوالفساد التى لاتستفيد من قيام مثل هذه الثورات

والقارئ فى تاريخ الثورات يجد ان اغلب هذه الثورات قامت على اكتاف مجموعات قليلة من المستبسلين الفدائين وسرعان ماتشتعل هذة الثورات وتصبح مطلب شعبى اذا............ توافر لها الظروف. من شعور كل مواطن باهمية مطالب هذة الثورة ومعانات كل فرد فى المجتمع من هذة النظم .

ولذا اقول اذا توافرت لها الظروف

فقيام الثورات لا يتأتى مع جهل الشعوب بمطالبها وعدم معرفة الأفراد البسطاء فى الشعب عن السبب الحقيقى لقيام الثورة وبذلك أقول ان نجاح الثورات يتحقق بمدى ايمان وارادة الشعب فى مطلبه .

لذلك لابد من ايمان القاعدة العريضة من االناس بهذة المطالب والعمل على نشر هذه الافكار على الاجهزة المؤثرة بالدولة وكذلك التحكم بها

واذكر هنا احدى هذه الثورات التى قامت بمصر (ثورة 23 يوليو )التى قام بها الضباط الأحرار

فبالرغم انها كانت فئه صغيرة إلا انها كانت مؤيدة ومباركة من الشعب المصرى آن ذاك ولجعل هذه الثورة قوية ومؤثرة لم يكتفى الثوار بالأنقلاب على النظام الحاكم ولكن التحكم فى اصابع هذا النظام من خلال التحكم فى ابواق النظام المتحدثة بلسانة من اعلام وصحافه ، و القبض علىى رموز هذا النظام من اعوان ومفسدين لا تخلو منهم اى أنظمة فاسدة والأهم من ذلك هو تأمين قيام الثورة بتغيير كل عمدة بالمفهوم الشعبى على كل مجلس اوادارة أو شركة الخ...........منمن شاركو الأنظمة السابقة فى التوقيت المناسب مع قيامها حتى لاتكون هذه الأدارات بمثابة السكين فى الظهر للثوار

لذلك كان لابد وضرورى من اعداد الشخصيات المناسبة لكل مكان ووضعها بالمكان المناسب بالأسم مسبقا مع قيام الثورة فتأميم القناة لم يكن قرار بالمصادفة أو عمل بدون دراسة ومنهج لكن سبق تامين كل خطوة ومايلزمها من تغيير اشخاص حتى لايتم فقد السيطرة على مقدرات الشعوب واهدار المصلحة العامة من خدمات أوثروات للشعب قد تكون عرضة للنهب أو الأستغلال من قبل أنصار النظام. لذلك كان هناك ضرورة للقوة التى تحمى هذه الثورة لتؤمـّـن النجاح لهذة الثورةوحماية أهدافها من تلاعب شبكة الفساد القائمة ولكشف جميع الحقائق وحساب كل من أهدر أوتلاعب بمقدرات الشعوب­ .واحب ان انوه هنا انى لست بهذا المقال اعبر عن كل هذا العلم ولكن هى دعوه لكل مفكرينا العظام والذين لم اشكك يوما فى وطنيتهم أو انتمائتهم لبحث هذا المطلب مثلما قام الكثير منهم بتصوير هذه الثورات التى عرفنها فى جيلنا نحن بالرغم عدم وجودنا آن ذاك ، ليكون بذلك فرصة جيدة لأيا مستطلع من البواسل الشرفاء من جميع الأوطان بكيفية القيام بالثورة ضد الحكام الفاسدين بالرغم من شعورى بخطورة تعليم هذه الأداة ضد النفوس النزيهة....... .

No comments:

Post a Comment