لم أحب وربما لن أحب أحدا من الساسة مثلما أحب اليوم الدكتور المهندس عصام شرف ، النموذج التام للرجل المتميز علميا وأخلاقيا عندما تضعه في مصاف المسؤولية ، استمعت إليه بالأمس وهو يواسي المستشار جودت الملط في شكواه على إحدى الفضائيات ، من الادعاءات التي نسبها بقية فلول النظام الملعون ـ وهم يصفون المستشار بالممالأة للفاسدين و التربح من ذلك ، و أبكانا الرجل و نحن نسمع أنينه على سوء الطوايا وخبث النوايا الذي مازال يملأ صحف الدولة التي لم تبرأ من جحور الجرذان وأوكار الثعابين ، لقد وفق الجيش عندما اختار المهندس شرف ليطهر أيدي الحكومة من السمعة السيئة التي طالما كانت مرادفا لكلمة حكومة في القاموس المصري ، وسيكون موفقا أكثر لو استطاع الجيش شيئين آخرين ، أولهما مطاردة بقايا السواد والفساد من كل مؤسساتنا من أذناب النظام وفلوله و صحفه وأقلامه الدنسة و ميليشياته و عصاباته الأمنية الإجرامية ، و الثاني مشاركة الرجل الشريف وشعبه الشاب الطموح في مشروعات تنموية جريئة أتمنى أن تمطر علينا أخبارها السعيدة بحفر آبار و شق ترع و تعبيد طرق و توظيف آلاف وتصدير المزيد و اكتساب ثقة الجيران و التفنن في إطلاق الإبداع المصري بعيدا عن قبضة الأمن و أنياب الدكتاتورات ، أخب عصام شرف و أدعو له كل صلاة ، فباللله أيها الجيش والشعب أحبوه و ساعدوه ...
Friday, March 11, 2011
حب شرف
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment