Saturday, March 19, 2011

شرفنا في الإسماعيلية

الدكتور الفاضل والناهض السياسي والرمز المصري المشرف الدكتور البرادعي وقع في كمين الطيبة والبراءة والعفوية التي تثبت بلا جدل أنه مصري الأصل والجنسية معا ولو كره الكافرون ، الرجل الهادئ المهموم بوطنه سلم برنامج تحركاته و حملته الرئاسية لشباب واعد ..سليم النية ماتزال قدراته السياسية تتبرعم في الوطن الجديد
خطط المنسقون للرجل زيارة لإحدى اللجان في قاع من قيعان العشوائية في مصر ، ووكر عامر بالمطحونين الذين يسهل تطويع عقولهم وشراء انتمائهم و مخالبهم وأنيابهم ... مكان في مساكن الزلزال .. حيث تنمو عشوائية العواطف ويرتع الجهل والغوغائية و اللامبالاة و التعبوية الإجرامية ، طبعا لحساب النظام السابق وأزلامه وفلوله ..
و بينما كانت الديمقراطية الوليدة في مصر تدهس تحت أقدام السلفيين والإخوان في تعبئة دينية ملؤها البهتان والحيلة الرخيصة والشحن الطائفي ، كان البرادعي تحت وابل الرجم بالحجارة من دهماء الحزب الوطني وتراب الأرض الذي نجسه مبارك و جنوده ،
هنا يأتي سبب عتبي الشديد ، فبينما يحشد رموز تأييد نظام مبارك مثل شفيق و عمرو موسى يحشدون التليفزيون والصحف المستقلة العميلة مثل اليوم السابع ومصراوي الألكتروني ، ناهيك عن أداء الإعام المصري المملوك للدولة الذي لم يتب ولن يتوب فيما أظن ...عملا بالمثل الدارج ... إن تابت الساقطة ..عملت قوادة ...
ما أعنيه أن قيادة الحملات السياسية له مؤسسات و شركات وخبراء نفسيين وإعلاميين ورجال أعمال وعلاقات عامة ...
ولكي تفوز وتنصر الحق .. لا مكان للعفوية .. ولا مكان للنية السليمة ، إنما هي أصول يجب الدراية بها ..
الكذب المساوي يغلب الحق الملجلج المثأثأ التلقائي المنصوب على إخلاص النفوس و صدق الوطنية المسكينة ...
كانت اللجان عندنا في الإسماعيلية شبه خالية ، و الذهاب إليها مسل جدا ، لا سيما و قد لم تخل من وجوه بنات الإسماعيلية الحسناوات الذين هرعن لحقوقهن الاستفتائية بعزم جميل ، و كنت تتبختر في طريقك للصندوق وكأنك على أنغام السمسمية ، دون أدنى طوبة أو أمشير ... شئ يخالف طبع الإسماعيلية كرويا و احتشادها الإقليمي الرياضي ..
كنت أود لو شرفتنا يا دكتور برادعي في الإسماعيلية ، فخلق كثير هنا يلزمهم أن يروك وأن تأتي عيونهم في عينك حتى يشعرون كم أنت مصري ، و كم أنت رئيس مأمول وحلم أكبر من إمكاننا حتى اليوم

1 comment:

  1. صدقت هذا الرجل خسارة فينا لو نعرف قدره لوليناه علينا بالتزكية

    ReplyDelete